أعلن الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، أنه قد منح قطعة أرض لأحد أقاربه بحكمه، وذلك في إطار جلسة المحكمة الجنائية التي نظرت في تهمة تبديد الأموال العمومية ومقدرات الدولة.
واستفسر القاضي من ولد عبد العزيز عن هذه القطعة المساحتها 32 ألف متر مربع، والتي كانت ستخصص لشركة للأسمنت، لكنها لم تظهر أي أثر فيما بعد.
ودافع ولد عبد العزيز عن نفسه، مؤكداً أن الحصول على هذه القطعة كان شرعياً، وأن مجلس الوزراء كان يمنح القطع الأرضية بشكل متكرر.
وفي سياق آخر، استفسر القاضي من ولد عبد العزيز عن 15 مليار أوقية قديمة حصلت شركة “النجاح” عليها كقرض من شركة “سنيم”، من أجل إكمال بناء مطار نواكشوط الدولي الجديد.
ودافع ولد عبد العزيز بشدة عن هذا المشروع، مؤكداً أنه لم تقدم الدولة أي ضمانات لشركة “سنيم”، وأن شركة “النجاح” قدمت بعض الأراضي كضمان.