أدانت وزارة الخارجية في بيان لها العملية العسكرية التي قام بها جيش الاحتلال في قطاع غزة، ووصفتها بأنها امتداد لحرب الاحتلال المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
كما وصفت هذه العملية بأنها محاولة إسرائيلية لتصدير أزماتها إلى فلسطين وحلها على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وتكريس منطق القوة العسكرية الغاشمة للتعامل مع الصراع بديلاً عن الحلول السياسية السلمية.
وأضافت الوزارة أنها تدين بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال وأدى إلى استشهاد 12 مواطنًا أغلبهم من الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء.
كما حملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان وتداعياته على ساحة الصراع، مشيرة إلى أن هذا التصعيد يشكل خطرًا كبيرًا يهدد بتفجير الأوضاع في الكامل.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الصراع.
في حين أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية الاستنفار وأصدر وزير الدفاع تعليمات خاصة لسكان محيط غزة من ضمنها خطط إجلاء وتم إغلاق طرق ومحطات قطار وتغيير مسار الطيران إلى مطار بن غوريون.