[ad_1]
وكان آبي يتحدث رداً على أسئلة خطية وجّهتها «الشرق الأوسط» عشية استضافة بلاده لـ«قمة مجموعة العشرين» في مدينة أوساكا، يومي الجمعة والسبت المقبلين. ونوّه آبي بدور السعودية «في السلام والاستقرار في المنطقة»، لافتاً إلى أن طوكيو «تدعم جهود الإصلاح الداخلي، نسعى لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين». وأضاف أنه عمل بشكل وثيق مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من أجل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى الشؤون الإقليمية والشؤون الدولية، وأنه يتطلع إلى «تبادل مفيد جداً لوجهات النظر مع الأمير محمد بن سلمان حول طريقة تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها اليابان، وستستضيفها السعودية العام المقبل». وأضاف آبي: «لا شك، سنبذل قصارى جهدنا لإنجاح القمة حتى نتمكن من تسليم مقعد رئاسة القمة للسعودية، التي تعد شريكاً استراتيجياً ثابتاً لليابان».
وأشار آبي إلى جهود ضمان إنجاح «قمة العشرين» التي يشارك فيها 37 زعيماً ومسـؤولاً، بينهم قادة «مجموعة العشرين». وقال: «في القمة، ومن خلال تشجيع التجارة الحرة والابتكار، سنعمل على تطوير الاقتصاد العالمي وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وسنشجع من خلال هذه المبادرات على تحقيق مجتمع حر وتمثيلي ومستدام، يمكن لجميع الناس، بمن فيهم النساء والشباب وكبار السن والأشخاص ذوو الإعاقة، أن يلعبوا دوراً نشطاً فيه».
وتابع آبي أن القمة ستناقش «بشكلٍ خاص، ترتيب الاقتصاد الرقمي والمجتمع والشيخوخة، للوصول إلى مجتمع يمكن فيه لجميع الناس أن يلعبوا دوراً فعالاً. وسنشجع على المناقشات، وسنقدم مبادرات يابانية، مثل الثورة الإنتاجية في مفهوم اليابان «لمجتمع 5.0».