[ad_1]
وحبس العالم أنفاسه تحسباً لنشوب صدام عسكري، وسط اجتماعات متلاحقة عقدتها إدارة الرئيس ترمب لبلورة الرد على التصعيد الإيراني. وعُقد اجتماع في البيت الأبيض صباح أمس حضره كبار المسؤولين في مجلس الأمن القومي وقيادات في البنتاغون فضلاً عن مسؤولين من القيادة الوسطى (سنتكوم).
وقال ترمب، خلال مؤتمر صحافي، إن استهداف إيران للطائرة المسيّرة في المياه الدولية في الخليج {موثّق}، نافياً بالتالي تأكيد الإيرانيين أنهم أسقطوا الطائرة في مياههم الإقليمية. وقال ترمب رداً على سؤال حول كيفية الرد الأميركي: {من الواضح أننا لن نتكلم كثيراً، لقد ارتكبوا (الإيرانيون) خطأ جسيماً وستعرفون قريباً كيف سنرد}.
وبرز تباين بين الجمهوريين والديمقراطيين حول توجيه ضربة لإيران. وأكد تشاك شومر، زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس الشيوخ، ضرورة الحصول على قرار من الكونغرس بشأن التمويل قبل الشروع في أي عملية عسكرية ضد إيران. أما زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل فشدد على أن إدارة ترمب تقوم بـ {ردود محسوبة} تجاه إيران.
ودحض {البنتاغون} رواية {الحرس الثوري} حول إسقاط درون من طراز {إم كيو 4 سي تريتون} فوق أجواء محافظة هرمزغان بدعوى أنها {كانت في مهمة تجسس} وأنها أقلعت من {قاعدة أميركية في جنوب الخليج}. وقال الكابتن في البحرية الأميركية، بيل أوروبان، إن الرواية الإيرانية {زائفة}.
وقال قائد {الحرس الثوري} حسين سلامي إن بلاده {لا تريد الحرب لكنها مستعدة لها}، فيما قال سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني، إن {مجالنا الجوي خطنا الأحمر. إيران ردّت، وسنواصل الرد دوماً}. في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إن بلاده تريد نقل القضية إلى مجلس الأمن، في خطوة فسرت بأنها لتفادي ضربة أميركية.
في غضون ذلك، يبدأ الممثل الأميركي الخاص لإيران، برايان هوك، زيارة للسعودية (اليوم) الجمعة، في إطار جولة إقليمية تشمل أيضاً الإمارات وعُمان والكويت والبحرين.
وفي موسكو، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من {تداعيات كارثية} في حال وقعت حرب في الشرق الأوسط.