كما كان متوقعاً، الحظر المفروض على شركة هواوي ومنع الشركات الأمريكية من التواصل معها يضر بالمصالح التجارية لكبرى الشركات الامريكية على رأسها قوقل.
والتي طلبت رسمياً من الحكومة قبل ايام عدم منع هواوي من استخدام نظام اندرويد وذلك لصالح الأمن القومي الامريكي.
بالعودة إلى عنوان الخبر فالشركات المصنعة للمعالجات أيضاً متضررة من العقوبات الامريكية.
التي فرضها ترامب على هواوي حيث بدأت شركات انتل و كوالكوم ببذل جهود لإقناع الحكومة ان الحظر الكامل ليس العقوبة
المناسبة وتضغط الشركيتن بمقولة أن بيع المعدات لهواوي خارج امريكا لن يكون له نفس خطوة المخاوف الأمنية المتمثلة في شراء معدات 5G التي ستكون داخل أمريكا.
بالتأكيد الشركتين تريد الحفاظ على مصالحها التجارية مع هواوي.
حيث اشارت التقارير السابقة إلى ان كوالكوم و انتل سيطرت على اكبر كمية من المكونات التي تستوردها شركة هواوي من امريكا والتي تصل إلى مايقارب 11 مليار دولار سنوياً.
الحكومة الامريكية تفاعلت مع طلبات الشركات الامريكية بمنح قوقل مهلة 3 اشهر مثلاً.
وايضاً سمحت للشركات المصنعة بإنهاء العقود الحالية والتي تم التوقيع عليها مسبقاً.
ولكن لا أحد يعلم ماذا سيحدث لهواوي مع نظام اندرويد مثلاً بعد انتهاء المهلة الممنوحة لشركة في منتصف اغسطس القادم .
الاجتماعات بين الحكومتين الامريكية والصينية سوف تبدأ قريباً .
وينتظر ان تكون مشكلة هواوي ضمن بنود هذه الاجتماعات.
كما اعلن ترامب نفسه حين ذكر في تصريح صحفي قبل ايام أن مشكلة هواوي قد تدخل ضمن اي اتفاقيات تجارية مع الصين خلال المرحلة القادمة وهذا تقريباً هو الأمل الوحيد لحل المشكلة.