تعمل شركة IBM على الكشف المبكر عن سرطان الثدي من أجل إيجاد حل سريع.
يبدو أن IBM لا تكتفي من العمل على الأبحاث الطبيعة واستغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي في ذلك، حيث أنها كشفت عن توصلها لتقنية جديدة تتنبأ بإمكانية الإصابة بمرض سرطان الثدي قبل عام كامل.
وتقول الشركة أن من خلال التقنية الجديدة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تستطيع تحديد خطر الإصابة بنسبة 87% مقارنة مع إمكانية حدوث ذلك باستخدام الأشعة العادية التي يصاحبها استخدام بشري.
ويمكن القول أن هناك طرق للتنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الثدي بتحليل التصوير، لكن تقنية IBM تعتمد على تحليل الصور والتحاليل.
وبما أن التقنية تعمل على تحليل الصور والتحاليل، فإنها ستكون أكثر موثوقية بالكشف عن النتائج الدقيقة مقارنة مع التقنيات الأخرى.
تحليل متكامل من IBM للصور والتحاليل
وتعمل التقنية الخاصة بشركة IBM على تحليل صور الأشعة الخاصة بالثدي وجمع البيانات السريرية للمريض من اختبارات غدة درقية وتحاليل دم ونسبة المناعة، وبعدها يتم صياغة النتائج في خوارزمية محددة لتحليل جميع النتائج معًا وإعطاء التشخيص الأمثل للمريض.
وهذا بالطبع سيقلل من فرصة التشخيصات الخاطئة كون عملية التحليل تكون شاملة ولا تقتصر على نتيجة محددة من التحاليل.
النتيجة لا تعني ثقة تامة
بالرغم من الدقة العالية التي توفرها تقنية الشركة الجديدة في التعرف المبكر على سرطان الثدي لعلاجه بسرعة، إلا أنها تحدثت عن عدم وجوب الاعتماد بشكل كامل على النتائج الخاصة بها، كونها توفر ما نسبته 77% فقط من التشخيص الصحيح للحالات الغير مصابة بالمرض أو التي لن تصاب بالمرض.
لذلك، فإن النسبة تبقى ممتازة على أي حال للأطباء والباحثين، لكنها بالنسبة للمريض فتحتاج نظرة حقيقية من طبيب سرطان مختص.
يُشار إلى أن الشركة سبق لها توفير تقنيات باستخدام الذكاء الاصطناعي للتعرف المبكر على مرض الزهايمر.
يمكن قراءة المقال هنا: IBM تطور طريقة للكشف المبكر عن الزهايمر باستخدام الذكاء الاصطناعي.
كما قامت بتطوير تقنية أخرى للكشف المبكر عن المياه الزرقاء بالعين، قبل أن تعلن اليوم عن تقنية كشف سرطان الثدي.
يمكن قراءة المقال هنا: شركة IBM تبحث تسريع اكتشاف المياه الزرقاء في العين عبر الذكاء الاصطناعي.
المصدر: