اعلنت الإمارات، السماح بعودة إقامة صلاة الجمعة في المساجد، اعتباراً من الرابع من ديسمبر، وفق إجراءات احترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وقال المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الدكتور سيف الظاهري: “مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي يفتي بالوجوب شرعاً على جميع فئات وشرائح المجتمع الالتزام التام بكل التعليمات الصحية والتنظيمية الصادرة عن الجهات المختصة في الدولة، بالإضافة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع انتقال المرض وانتشاره ولا يجوز شرعاً مخالفتها”.
وأوضح أنه سيتم السماح بشغل 30% من الطاقة الاستيعابية للمساجد، بالإضافة للسماح بالصلاة في الساحات الخارجية لباحات المساجد مع نقل الخطبة بمكبرات الصوت. وشدد على مراعاة المسافة الآمنة للتباعد بين المصلين، وهي متران، وتنظيم الدخول والخروج للمسجد.
وشدد الظاهري على ضرورة “الالتزام بقراءة القرآن من المصحف الشخصي أو من الأجهزة الذكية بجانب تحميل تطبيقات المتابعة الصحية المعتمدة في الدولة وتفعيلها خلال الحضور للمسجد”.
وأوضح أن “الإجراءات الاحترازية للمصلين هي ذاتها للصلوات الخمس اليومية، حيث يجب القيام بالوضوء في البيت وتجنب حضور كبار السن من المواطنين والمقيمين والأطفال والمصابين بالأمراض المزمنة، ومن يعاني من أعراض الأمراض التنفسية، وكل من يعاني ضعف المناعة”، وعلى هؤلاء تأدية صلاتهم في بيوتهم وتأدية صلاة الظهر بدلاً عن صلاة الجمعة.