اخبار العرب من المحيط للخليج

بشكل سريع، وفور فتح نافذة الانتقالات الصيفية في إنجلترا، أبرم مانشستر سيتي صفقتين خلال 48 ساعة، حيث جاءت الأولى بالتعاقد مع الإسباني الشاب فيران توريس جناح فالنسيا، والثانية تدعيم خط الدفاع بالتعاقد مع ناثان آكي لاعب بورنموث.

صفقة التعاقد مع آكي كلفت خزينة مانشستر سيتي ما يقرب من 40 مليون جنيه استرليني، في محاولة لتدعيم خط الدفاع الذي تأثر بشكل واضح بعد رحيل البلجيكي فينسنت كومباني بجانب الإصابة المبكرة التي تعرض لها إيمريك لابورت وكلفت سيتزنز الكثير خلال الموسم الماضي.

آكي، كان ضمن اهتمامات العديد من الأندية، خاصة بعد هبوط بورنموث إلى دوري البطولة الإنجليزية (تشامبيونشيب) وانخفاض سعره، ومن بين تلك الأندية مانشستر يونايتد وتشيلسي.

الثنائي المذكور بدأ هو الآخر البحث عن تدعيم صفوف فريقه قبل بداية الموسم المقبل، فالشياطين الحمر على مقربة من ضم جادون سانشو لاعب بوروسيا دورتموند، بينما أبرم بلوز صفقتين مميزتين بالتعاقد مع حكيم زياش (آياكس) وتيمو فيرنر (لايبزيج) مع استمرار المفاوضات مع كاي هافرتز (باير ليفركوزن).

ولكن لماذا تراجع تشيلسي- يونايتد عن التعاقد مع آكي؟.. ترى صحيفة “ميرور” أن السبب يعود إلى بعض الشكوك التي تحوم حول اللياقة البدنية لصاحب الـ25 عامًا.

آكي كان لاعبًا بين صفوف تشيلسي الإنجليزي وخرج معارًا أكثر من مرة، حتى أتم بورنموث التعاقد معه مطلع موسم 2017/2018، وأتيحت له فرصة ضمه مرة أخرى في ظل بحث البلوز عن تدعيم خط الدفاع إلا أنه تراجع بسبب القلق حول طول وقوة اللاعب الهولندي.

تقول “ميرور” إنه من المتوقع أن يتعاقد فرانك لامبارد مدرب تشيلسي مع أحد المدافعين خلال الأسابيع المقبلة.

وتضيف أن الوضع لم يختلف بالنسبة لمانشستر يونايتد الذي ارتبط اسمه بقوة نحو التعاقد مع البالغ من العمر 25 عامًا، لكنه مثل تشيلسي، كان لديهم شكوك حول حالته البدنية كما شعروا أنه ليس لديه تأثير كبير بما يكفي.

جدير بالذكر أن اللاعب الهولندي دافع عن ألوان بورنموث الموسم الماضي خلال 30 مباراة بمختلف البطولات (سجل هدفين وصنع مثلهما)