[ad_1]
صحيح أن الاعتزال جاء مبكرًا بسبب إصابة مزمنة إلا أن الحظ وقف بجانبه بعدما عمل مع المدرب رفائيل بينيتيز والذي قاد المهمة الفنية في ليفربول بداية من عام 2004 وحتى 2010، لتشهد هذه الفترة صعود “الريدز” على منصات التتويج خاصة بعد الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا 2005 على يد ميلان الإيطالي في نهائي موقعة “إسطنبول” الشهيرة.
الحديث هنا عن المدرب الإسباني الشاب جيرارد نوس والذي عمل في بداية الأمر في فريق الشباب بليفربول، قبل أن يقرر بينيتيز ضمه لكي يساعده في الجهاز الفني بداية من عام 2007 وحتى رحيله في 2010.
نوس البالغ من العمر 35 عامًا بعد رحيله عن ليفربول خاض العديد من التجارب لتصف مسيرته بـ”الرحال” بعدما عمل في قارة أسيا وتحديدًا في كوريا الجنوبية ثم في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن كانت التجربة الأبرز بعد ليفربول هو الانضمام للجهاز الفني للمنتخب الغاني في 2014 وحتى 2017 وتحديدًا في حقبة المدرب الإسرائيلي أفرام جرانت.
“يلا كورة” تواصل مع المدرب الإسباني الشاب للحديث معه عن تجربته في ليفربول وتحديدًا علاقته مع المدرب بينيتيز، إلى جانب رأيه عندما جاء إلى مصر عندما كان مدربًا لغانا في تصفيات كأس العالم، في بطولة شهدت وصول “الفراعنة” للحدث العالمي والتي أقيمت على الأراضي الروسية في 2018.
وإليكم تفاصيل الحوار على النحو التالي:
رغم صغر سني إلا أنني خضت للعديد من التجارب سواء في إسبانيا وإنجلترا وكوريا الجنوبية وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب العمل في القارة الأفريقية من خلال التواجد في الجهاز الفني للمنتخب الغاني، إلا أن المسيرة والتجربة الأفضل لديّ كان من خلال العمل في نادي ليفربول سواء في فريق الشباب أو الالتحاق بالفريق الأول خلال حقبة المدرب المخضرم رفائيل بينيتيز.
تعرضت لإصابة قوية في الكاحل وبسبب ذلك لم أستطع استكمال مشواري كلاعب، وعلى الرغم من هذه الإصابة إلا أنني كان لدي الفرصة في العمل مع المدرب رفاييل بينيتيز، كما أنني نجحت في الحصول على رخصة تدريبية والمقدمة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
بينيتيز لقد كان مدربًا مذهلاً، فهو كان يعمل باجتهاد كبير، تعلمت ثلاث سنوات مع أحد أفضل المدربين في العالم، والفريق خلال هذا التوقيت كان يضم نجومًا بداية من ستيفن جيرارد وجيمي كاراجر وبيب رينا وفرناندو توريس وخافيير ماسكيرانو وتشابي ألونسو، لكن كان هناك في هذه اللحظة مشكلة بسبب عدم وجود “نجوم خارقة” في فريق الأكاديمية من أجل تصعيدهم للفريق الأول.
عندما كنّا في ليفربول النادي كان يُعاني بعض الشيء وهنا الحديث عن التدعيم والصفقات، لكن في موسم (2008 – 2009) كنّا على بعد خطوات من التتويج إلا في النهاية أنهينا الموسم في المركز الثاني خلف مانشستر يونايتد بأربع نقاط، وهذه الفترة كانت جيدة للمان يونايتد بسبب الإمكانيات الكبيرة على مستوى اللاعبين مما نجحوا في التتويج باللقب أكثر من موسم.
أصبح من الرائع الآن رؤية ليفربول في حقبة كلوب، أحب الأسلوب الذي يلعب به ليفربول، يورجن استطاع أن يأخذ الفريق إلى مستوى عالٍ بكثير عن الفترة الماضية.
هذه الإجابة عند الإدارة، من المستحيل الحديث عن المستقبل والتنبؤ بالمرحلة المقبلة.
ليس صحيح، يمكن حل الأمر وإدارته بشكل جيد، لكن من المهم اتخاذ القرارات الصحيحة.
في الحقيقة بعدما خرجت عن ليفربول وأنا لا أتابع فريق الشباب.
محمد صلاح ومعه فيرجيل فان دايك، لكن صلاح أعرفه جيدًا عندما كنت مدربًا للمنتخب الغاني وقتها واجهنا منتخب مصر في بطولة أمم أفريقيا 2017 بالجابون، ثم في تصفيات كأس العالم في نفس العام.
بعيدًا عن كرة القدم تعلمت الكثير خاصة أن التجربة في أفريقيا تُعد الأولى بالنسبة لي، تعرفت على ثقافات الدول الأفريقية، أما على المستوى الرياضي فالمنتخب الغاني تأهل مرتين لكأس أمم أفريقيا الأولى في 2015 وحصلنا على الوصافة، والثانية في 2017 وحصلنا على المركز الرابع.
مباراتي غانا ضد مصر كانت تعتبر متكافئة، كل فريق يمتلك لاعبين أصحاب مستوى رائع، لكن أعتقد أن مصر لديها لاعبين أفضل من غانا، خلال رؤيتي للاعب المصري فهو يمتاز بالمهارة الرائعة ورغبته في الاستحواذ على الكرة.
كما ذكرت ما يميز المنتخب المصري هو امتلاكه لاعبين رائعين يلعبوا في العديد من الدوريات الأوروبية، وأعتقد أن هذه الميزة لا تتوافر جيدًا عند المنتخب الغاني خلال الفترة الماضية.