[ad_1]
وقالت مصادر وزارية مقرّبة من الحريري لـ«الشرق الأوسط» إن رئيس الحكومة أراد في مؤتمره الصحافي توجيه رسائل سياسية من العيار الثقيل في كل الاتجاهات انطلاقاً من شعوره بأن «البلد لا يستطيع أن يقلع في ظل إخضاعه للعبة شد الحبال بدلاً من تحضيره للإفادة من مقررات مؤتمر (سيدر)».
ولفتت المصادر إلى أن الحريري بعد كل ما أدلى به لن يكون كما كان عليه في السابق، وعزت السبب إلى أنه تحمّل كثيرا لإقرار الموازنة للعام الحالي وتجنّب الدخول في سجالات مع هذا الطرف أو ذاك لأنه لا يوجد مجال لهدر الوقت وإضاعة الفرص. وتشير المصادر إلى أن الحريري يريد قيادة انتفاضة على الوضع الحكومي الحالي. ورأت أن الوضع الحالي، في حال استمراره، سيدفع البلاد إلى دفع فاتورة سياسية واقتصادية لا يملك القدرة على تسديدها.