[ad_1]
يسعى ليفربول إلى نفض غبار الهزيمة الثقيلة التي تلقاها أمام مانشستر سيتي برباعية نظيفة، ومواصلة التقدم نحو تحطيم الرقم القياسي لإجمالي عدد نقاط البطل، حين يواجه أستون فيلا بالجولة الـ33 للدوري الإنجليزي الممتاز.
ويُنتظر أن يواجه ليفربول مهمة صعبة في “آنفيلد” اليوم الأحد أمام أستون فيلا الذي يصارع من أجل البقاء في بريميرليج، ويتطلع الريدز إلى تجاوز الكبوة بشكل سريع كي يواصل تقدمه أيضا نحو أكثر من رقم قياسي بالمسابقة.
وبعد حسم لقب الدوري الإنجليزي رسميا لأول مرة منذ 30 عاما ولأول مرة بنظام البطولة الجديد، سيكون لدى الدولي المصري محمد صلاح عدة تحديات شخصية يسعى إلى ملاحقتها بداية من مواجهة أستون فيلا، كالتالي:
يسعى محمد صلاح للاحتفاظ بالحذاء الذهبي كهداف للدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثالثة على التوالي، بعدما تُوج هدافا للمسابقة خلال الموسمين الماضيين بتسجيل 32 هدفا في موسم (2017-18) و22 هدفا في موسم (2018-19).
لكن مهمة صلاح ازدادت صعوبة في الموسم الجاري بعدما كسر جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي صيامه التهديفي الذي لازمه بعد فترة التوقف الإجبارية بعد تسجيل هدفين في مرمى كريستال بالاس أمس السبت، لينفرد بصدارة هدافي بريميرليج.
ورفع فاردي رصيده إلى 21 هدفا، ليبتعد بفارق هدفين عن الجابوني بيير إمريك أوباميانج مهاجم آرسنال، وثلاثة أهداف عن داني إنجز مهاجم ساوثهامبتون، وأربعة أهداف عن محمد صلاح، حيث سجل المصري 17 هدفا ليأتي رابعا في لائحة الهدافين.
سجل صلاح 47 هدفا على ملعب “آنفيلد” على مدار المواسم الثلاثة التي لعبها مع ليفربول بالدوري الإنجليزي منذ انتقاله للريدز في موسم (2017-18)، وهو ما لم يحققه أي لاعب آخر على ملعب فريقه منذ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وكان رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي حاليا، سجل 47 هدفا بقميص مانشستر يونايتد في ملعب “أولد ترافورد” في مواسم 2006-07، 2007-08 و2008-09، ويكفي صلاح هدف وحيد في الثلاث مباريات المتبقية على ملعبه لتجاوز صاروخ ماديرا.
ويملك النجم المصري 15 هدفا داخل معقل فريقه من أصل 17 هدفا سجلهم هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، وهو الأعلى بين كل لاعبي فرق المسابقة، فلا يوجد أي لاعب آخر سجل أكثر من 10 أهداف داخل ملعب فريقه هذا الموسم (2019-20).
سجّل محمد صلاح 49 هدفاً على ملعبه في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال 59 مباراة لعبها في المسابقة مع ليفربول وتشيلسي مجتمعين، بواقع 47 هدفًا بقميص الريدز في “آنفيلد” وهدفين عندما كان لاعبا للبلوز في “ستامفورد بريدج” موسم (2013-14).
ويأمل صلاح في تدوين هدفه رقمه الـ50 على ملعبه في مواجهة أستون فيلا اليوم الأحد، فقط الإنجليزي آلان شيرر (47 مباراة) احتاج أقل من 60 مباراة لتسجيل 50 هدفًا على أرضه في بريميرليج مع بلاكبيرن روفرز في فترة التسعينات منذ عام 1992 حتى 1995.
يعتبر أستون فيلا، الذي يلعب له حاليا الثنائي المصري أحمد المحمدي ومحمود حسن تريزيجيه، هو الفريق الوحيد بين أندية الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، الذي لم يتمكن محمد صلاح من هز شباكه.
ولعب صلاح مباراة الدور الأول ضد أستون فيلا التي انتهت بفوز الريدز (2-1) خارج الديار بالأسبوع الـ11 من المسابقة في شهر نوفمبر الماضي، لكنه لم يسجل قبل أن يتم استبداله في الدقيقة الـ65 من اللقاء.
ويتصدر ناديا بورنموث وواتفورد قائمة الضحايا المفضلة لصلاح في بريميرليج بعد تسجيل ثمانية أهداف في شباك كل منهما، ويأتي فريق ساوثهامبتون ثالثا بعد استقباله سبعة أهداف من الفرعون المصري.
ويعتبر سوانزي سيتي، الذي هبط إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، هو الفريق الوحيد الذي لعب صلاح أكثر من مباراة أمامه دون أن ينجح في هز شباكه، حيث اكتفى بصناعة هدفين في ثلاث مواجهات ضده.