Categories: رياضه

حوار مصراوي.. قصة علي طه لاعب الكرة الذي أصبح محلل أداء مع أمونيكي

[ad_1]

حاوره ـ مصطفى الجريتلي:

كغالبية الأطفال في سنه بدأ علي طه لعب الكرة وسط زملائه وأصدقائه بالشارع حتى قررت أسرته إلحاقه بنادي المعادي القريب من منزله لاحتراف الكرة.

علي كان ينشط في الجانب الأيسر من الملعب ولكنه لم يكن يرى نفسه لاعبًا مميزًا بل يُحب الكرة ويُجيد ممارستها فظلّ بنادي المعادي قبل أن ينضم للتدرب رفقة فريق 1991 بنادي الزمالك ثم انضم في الموسم التالي للتدرب في الأهلي وهو بعمر الـ 18 قبل أن يعود للمعادي مرة أخرى في الدرجة الثالثة.

وفي الجامعة؛ حيث يدرس الهندسة قسم الميكانيكا وجد علي الفرصة لاستغلال خبرته في كرة القدم بقيادة فريق الجامعة الأمريكية للشباب والفتيات.

فمع دخول علي المرحلة الجامعية قرر أن يُصبح مدربًا لا لاعبًا كما كان يطمح وهو صغير ففاز ببطولات الجامعات مع فريقه الـ 11 بالنسبة للرجال و الخماسي بالنسبة للسيدات فأصبح لديه خبره أكبر ليُقرر بعد تأديته الخدمة العسكرية لمدة سنة أن يؤسس أكاديمية رفقة محمد فضل وحسام غالي لاعبا الأهلي السابقين.

وظل علي لمدة سنتين ونصف السنة يعمل معهم حتى اتجه لتحليل الأداء بنادي المعادي “قررت البداية من هناك وكانت فرصة جيدة لاكتساب الخبرة وأخبرتهم أنني سأتواجد دون مقابل مادي”.

قبل أن يرشحه له مع محمد يوسف، المدير الفني لبتروجت موسم 2017/2018؛ حيث عمل معه لمدة 4 أشهر:”جلسنا وأخبرته بما أفعله وأخبرني بما يطلبه مني وظللت حتى رحل الجهاز الفني عن النادي البترولي”.

ولكن هذا لم يرجع علي للخلف فأكمل عمله كمدرب بعدة أكاديميات فهو أخذ قرار وهو بعمر الـ 24 أن يقطع شوطًا كبيرًا في التدريب ليكون مدربًا ذي قدر مستقبلاً:”أرى نفسي أنافس في دوري أبطال أوروبا”.

علي جائته فرصة هي الأكبر له بالتواجد في النادي الأهلي كمحلل أداء وأن يعمل محمد فضل “أكثر شخص مُهذب ومحترم تعاملت معه”.

ولكن مع رحيله عن الأهلي رحل هو الأخر واستمر في عمله كمدربًا بالأكاديميات حتى رشحه محمد البدري ـ صاحب شركة الإحصائيات التي تعمل مع منتخب تنزانيا ـ للتواجد مع النيجيري أمانويل أمونيكي في جهازه الفني والعمل معه بكأس أمم أفريقيا.

“نقلة حقيقية”.. هكذا يرى علي ـ البالغ من العمر 28 سنة ـ تجربته رفقة النيجري أمونيكي في تدريب منتخب تنزانيا :”فلم أجلس من قبل على الدكة بالجهاز الفني سوى يوم أمس أمام منتخب مصر”.

ولكن لم يكن الأمر مقلقًا لعلي الذي اعتاد الأجواء كلاعب كما أن تعامل أمونيكي معه يجله يشعر بالراحة في العمل فدائم الاستماع له ولباقي الجهاز الفني ويترك لهم مساحة للعمل وكذلك يُشدد على ثقته بهم.

ولكن علي لا يقف على عند ثقة المدرب به فقد ظلّ يدرس منتخب تنزانيا ولاعبيه منذ معرفته بتوليه المهمة مع أمونيكي كما أخذ يشاهد مباريات الفرق المتواجدة بمجموعتهم في كأس أمم أفريقيا “الجزائر، كينيا، السنغال”.

فيدرس كل فريق على حدى: كيف يُهاجم، كيف يبني الهجمة، من أين تأتي تحركاته ثم يدرس لاعبيه ومن منهم يمثل خطوة وكيف تكون خطورته.

فهو يُشاهد الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة للمتعة الكروية والاسباني بيب جوارديولا للمتعة الفنية ولكن لا يرى أن هناك مثلاً أعلى له ولكن يُحب مشاهدة يورجن كلوب أيضًا وطريقة الضغط التي ينفذها على خصومه.

ويرى في نفسه مدير فني ومدرب عام ومدرب مساعد جاهز للعمل في أي وقت ولكنه ينتظر حصوله على الرخصة C وفي أقرب فرصة له سيُسافر إلى أوروبا للحصول على الرخصة A و B بعدما حصل على عدة دورات تدريبة مع جامعات بريطانية “أون لاين” وكذلك سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على 3 دورات تدريبية.

[ad_2]
Source link
admin