[ad_1]
لا يكاد حسام محمد ـ صاحب الـ 27 عامًا ـ يحتفل مع أصدقائه بتتويجه بالمركز الأول على مستوى مصر و الـ 55 عالميًا في لعبة الفانتزي الخاصة بالدوري الإنجليزي حتى بدأ التفكير في الموسم الجديد للعبة 2019/2020.
“انتظر الميركاتو المقبل للاعبين والمدربين.. انتظر كوبا أمريكا فلاعبي الدوري الإنجليزي حينما يعودون من بطولة قارية لا يبدأون البريميرليج.. أتابع الوافدين الجُدد للموسم الجديد بالدوري 2020/2019 حاليًا اقرأ أخبار نادي أستون فيلا وفبدأ يجلب صفقات جديدة”.. حسام محمد يتحدث ليلا كورة عما يفعله خلال الفترة الجارية عقب تصدره قائمة لاعبي الفانتزي بمصر.
حسام ـ الذي لا يُجيد في يومه سوى الاستيقاظ مُبكرًا للذهاب لعمله في أحد شركات الأدوية بمحافظة الإسكندرية ومتابعة أخبار كرة القدم المحلية والعالمية ـ بدأ لعب الفانتزي الخاصة بالدوري الإنجليزي منذ 6 مواسم بمتابعة أخبار الفرق الإنجليزية والانتقالات الخاصة بلاعبيهم :”بدأت الأمور تمشي معايا في اللعبة فكملت”.
حسام بدأ متابعة الدوري الإنجليزي موسم 2005/2004؛ حيث توّج ناديه المُفضل تشيلسي بالبطولة.
ورغم حب حسام لفريق تشيلسي إلا أنه لا يعتمد على لاعبيه في اختيارته في كل موسم بل يختار أحيانًا المهاجمين في الفرق التي ستواجه البلوز فهو يعلم أنها ستُسجل بمرمى فريقه:”في البداية كنت أختار بالعاطفة أما الأن فاختياراتي تأتي بناءً على متابعة ودراسة لموقف كل لاعب وأسلوب كل مدرب وخططه”.
لعبة فانتزي ـ التي تلقى رواجًا بين مُحبي الدوري الإنجليزي والكرة حول العالم ـ تقوم على اختيار كل شخص لـ 15 لاعبًا قبل انطلاق البطولة ويضع تشكيله لكل جولة ويحصل على عدد من النقاط كل جولة بناءً على مشاركة لاعبيه ومساهمتهم في كل جولة كما يُمكنه إجراء تعديلات “بيع وشراء” خلال الموسم.
وفي ذات الموسم لممارسة حسام لعبة الفانتزي الخاصة بالدوري الإنجليزي عمل بأحد المواقع الخاصة بفانتزي خاص بالدوري المصري مواسم 2014/2015 ـ 2015/2016 والنصف الأول من موسم 2016/2017؛ حيث كان يُتابع جميع مباريات البطولة المحلية.
“أتابع مباريات البطولة كاملة.. ربما تجدني أُشاهد مباراة كاملة للنصر وأخرى للرجاء وثالثة للأسيوطي..وكنت أحصل على راتب جيد لطالب ولكن بعد تخرجي كان علي أن أحصل على وظيفة أفضل”.
حسام كان يُحقق نتائج إيجابية في لعبة فانتزي كل موسم ولكن لا يستمر حتى النهاية فربما تأتي الجولة الـ 25 وبعدها يشعر بحالة من الفترة حتى الموسم المنصرم 2018/2018؛ حيث أخذ يُركز لتحقيق نتيجة إيجابية.
هي لعبة من وجهة نظر حسام أشبه بـ “القمار” فيراهن على لاعبين سواء كانوا مشهورين أو يرى هو من متابعته للبطولة أنهم جيدين له في مشواره بالبطولة.
فقبل انطلاق البطولة أخذ حسام يُتابع أخبار الفرق العشرين للدوري الإنجليزي ودراسة مراكز كل لاعبي الفريق وطريقة “الروتيشن” الخاصة بالاسباني بيب جوارديولا التي كثيرًا ما سببت خسائر له لذا كان عليه معرفة اللاعبين بمان سيتي ومراكزهم التي يجيدون بها ويوظفهم بها “السبيشيال وان”.
ليس هذا فحسب فحسام يقرأ المؤتمرات الصحفية لكل مدربي الأندية ويتابع لاعبيه في المران:”لو اللاعب مُصاب يضعون عليه علامة صفراء بموقع الفانتزي فمثلاً ويلسون لاعب بورنموث كان عليه علامة صفراء ولكن في أخر مؤتمر قبل مباراة بالدوري تحدث مدربه عن إمكانية تواجده وفي المران كنت أجده يشارك بصورة كاملة فلم أغيره حينها وسجل وأخذت نقاطً الأمر مراهنة ولكن عليه دراسة كل شيء”.
وهو المجهود الذي وضعه ضمن المراكز الأولى عالميًا خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري 2019 ولكن لعدم تسجيل محمد صلاح في عدة جولات كان لاعب ليفربول معه وتسجيله في أوقات أخرى كان أقرب منافسيه من مصر “مكبتنه” يضعه كابتن في فريقه أي يُعني حصوله على 3 أضعاف النقاط التي يحصل عليها من يُسجل هدفًا كل ذلك جعله يتراجع عالميًا للمركز الـ 55 والثاني مصريًا.
كل ذلك كان قبل الجولة قبل أن يُفاجئه متصدر القائمة بمصر بحركة غريبة:”راهن على هيجوايين في مباراة بين تشيلسي وليستر وهي مباراة في الجولة الأخيرة التي لا يطمح أي فريق منها لتحقيق شيئًا وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي فخسر عدة نقاط جعلتي أتوّج بالمركز الأول بفارق 3 نقاط عنه.
وبخلاف المنافسة وجد حسام صعوبة كغيره من اللاعبين في بعض الجولات مثل الجولة 31 و 32 فأحيانًا كانت تُقام 5 مباريات بسبب مشاركة بعض الفرق بـ FA CUP كأس الاتحاد الإنجليزي :”هو أمر غير مقصود فهذه المرة كانت هناك 7 فرق من البريميرليج والأمر أثر على الجميع”.
ورغم كوّن اللعبة من يُنظمها الموقع الرسمي للدوري الإنجليزي إلا أن حسام لم يحصل على أي هدية رسمية بعد تصدره قائمة اللاعبين في مصر؛ حيث يتم مكافأة أصحاب المراكز الثلاثة الأولى عالميًا.
ولكن هذا لم يُشكل أي أزمة بالنسبة لحسام فهو يلعبها كنوع من متعته بكرة القدم ودفعه للتركيز والتحضير بصورة أفضل للموسم المقبل 2019/2020.
فيجد حسام في الفانتزي فرصة لزيادة خبرته في الكرة وفكر المدربين على أمل أن تُصبح الكرة مجال عمله مستقبلاً:”أتمنى أكون مدربًا مستقبلاً.. أعمل للوصول لذلك”.
طالع أيضًا:
فلاش باك.. شكرًا يا زيزو لقد نفذت قولك!
فلاش باك.. بأي طريق سرت يا باسم؟
فلاش باك.. ماذا اخترت يا كوتينيو؟