اخبار العرب من المحيط للخليج

تحدث سعيد الناصيري رئيس الوداد المغربي عن شعوره بعد الإدلاء بشهادته في المحكمة الرياضية بشأن قضية إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا التي أقميت في رادس وجمعت بين الترجي والوداد وانتهت بتتويج الفريق التونسي باللقب واعتبار منافسه المغربي منسحبا من اللقاء.

وتقدم الوداد المغربي بشكوى إلى المحكمة الرياضية ضد الترجي التونسي على خلفية أزمة نهائي رادس، وبدورها طلبت المحكمة الاستعانة ببعض الشهود وكان من بينهم أحمد أحمد رئيس الكاف الذي كان متواجدا في المباراة وأحمد ولد يحي رئيس الاتحاد الموريتاني.

ورفض الناصيري الإفصاح عما حدث داخل “محاكمة القرن” -بحسب ما أسمتها الصحف المغربية- حفاظا على سريتها.

وخلال تصريحات لصحيفة “المنتخب” المغربية في نسختها الورقية قال رئيس الوداد: “بالنسبة لي عشت ليال صعبة، لم أكن أنام بسبب ما طالنا من ظلم وأقسمت ألا أتأخر في تعقب خيوط هذا الملف حتى النهاية”.

وتابع: “ما قيل من شهادات أثلج صدري وأراحني، بعض الأطراف أنصفت الوداد وقالت إنه لم ينسحب”.

وأضاف: “كما تحدثنا عن المهازل التي حدثت خلال المباراة، دافعنا باستماتة عن عراقة الوداد الذي لا يغادر أرض المعارك الكروية كما قيل عنه”.

وأتم الناصيري قائلا: “الآن يمكنني أن أنام مرتاحا فقد خلصت ذمتي وأنهيت واجبي”.