أعلنت شركة إنتل أخيرًا عن أولى رقاقات المعالجة بتقنية 10 نانومتر والتي من المتوقع أن توفر سرعة أكبر من معالجاتها السابقة، ويأتي ذلك بعد إطلاقها معالجات الجيل التاسع Core i9 قبل نحو شهر من الآن، إلا أنها سريعًا أطلقت رقاقات المعالجة بالتقنية الجديدة من فئة Ice Lake لتمثل الجيل العاشر 10th-gen Core.
وسيكون الجيل الجديد من المعالجات متوفرًا على في سلسلة U، كما سيظهر في نسخ المعالجات Core i3، Core i5، وCore i7. وسيحمل معه منفذ Thunderbolt 3 بالإضافة إلى تقنية Wifi 6.
وقد قامت إنتل ببناء هذا النوع من المعالجات على معمارية Sunny Cove والتي توفر حتى 4 نوى وثمان خطوط معالجة بالإضافة إلى تردد يصل 4.1 جيجا هرتز، لكن بالرغم من أن هذا العدد من النوى وخيوط المعالجة والتردد يبدو قليلًا مقارنة مع هذا التحديث، إلا أن الشركة تحدثت عن سرعة أكبر بنحو 18% توفرها في هذا الجيل مقارنة مع الجيل السابق والفضل يعود بطبيعة الحال إلى تقنية 10 نانومتر.
وقالت إنتل أن المعالج المركزي الجديد سيحمل معه معالج رسومات الجيل الحادي عشر ” Iris Plus” مدمج في نفس الرقاقة مما يسمح بالقيام بالعديد من المهام بسرعة أكبر، حيث يتيح اللعب بدقة 1080 دون أي تأثير، وهو معالج رسومات يوفر سرعة إطارات نحو 70 إطار في الثانية مقارنة مع 45 إطار في الثانية في الجيل السابق، ما يعني تفوقه بشكل كبير.
وقامت الشركة بعرض مقارنات تظهر تفوقًا كبيرًا في الأداء بين معالج الرسومات الجديد والقديم لأشهر الألعاب المتوفرة على الحاسوب.