عندما أطلقت آبل ميزة تحسس الضغط القوي وتمييزه عن اللمس العادي أو الضغط الخفيف والتي سمتها 3D Touch، سوقّت لها بشكل كبير على أنها ميزة هامة في هواتف آيفون ودفعت المطورين للاستفادة منها في تطبيقاتهم، فضلاً عن نظام التشغيل iOS، لكن يبدو أن هذه الميزة قد وصلت إلى نهايتها حيث يتوقع أن تتخلى عنها الشركة في هواتف آيفون الجديدة هذا العام.
كشف محللي شركة Barclays المالية عن توجه آبل للتخلي عن ميزة 3D Touch المكلفة واستبدالها بخيار أرخص مثل التي قدمتها في iPhone XR.
وكانت وول ستريت جورنال قد تحدثت بداية العام الجاري عن بحث آبل عن خيارات للتخلي عن الميزة بدافع خفض التكاليف لاسيما أنها تحتاج إلى تعديل في الشاشة وجعلها حساسة للضغط وهذا أمر يضيف تكاليف أخرى على الشاشة العادية.
مع إطلاق الميزة قبل أربعة أعوام عبر هاتف iPhone 6s كانت تقدم العديد من الاختصارات مثل استعراض الرسائل والصور أو أقسام ضمن التطبيقات للوصول السريع إليها.
أما تقنية Haptic Touch التي تعتزم آبل استخدامها فهي من حيث المبدأ مشابهة لفكرة الضغط المطول المعروفة في هواتف أندرويد، لذا لا تميز بين عدة مستويات من الضغط، انما هناك فقط لمس عادي أو ضغط مطول.
وجاء دعم الضغط القوي مع نظام iOS 9، لكن منذ ذلك الحين لم تتمكن آبل من إضافة الكثير من الاستخدامات المقنعة للمستخدم، وكذلك لم يتشجع المطورين لتبنيها بشكل أكبر.
من المحتمل أن نعلم المزيد من التفاصيل حول خطط آبل في مؤتمر المطورين WWDC الاسبوع المقبل وسنخبركم بها حينها.