[ad_1]
وطالب، في كلمة له بثها التلفزيون الرسمي مساء أمس، بعدم إضاعة الوقت، بما يساعد على إيجاد صيغ الحلول التوافقية الكفيلة بتنظيم انتخابات رئاسية نزيهة.
وجاء خطاب بن صالح تزامنا مع تعزيز قوات الأمن في الساحات العامة بالعاصمة وفي ضواحيها، أمس، استعداداً للمظاهرات المرتقب تنظيمها اليوم.
وبينما خضعت السيارات والشاحنات التي حملت لوحات بأرقام ولايات خارج العاصمة، إلى تفتيش دقيق، صادرت قوات الأمن (الدرك والشرطة) كل اللافتات التي تحمل خطاباً مناهضاً لقائد أركان الجيش الجنرال أحمد قايد صالح.
وكان قايد صالح قد تعرض إلى هجوم في مظاهرات الأسابيع الماضية، بسبب رفضه تلبية كل المطالب، وخاصة تنحية الرئيس الانتقالي للبلاد بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.
وبحسب الشعارات التي تم تحضيرها لمظاهرات اليوم، فهي تحمل رسالة واضحة، تتمثل في رفض أي تفكير في تنظيم انتخابات رئاسية جديدة، بعد إلغاء تلك التي كانت مقررة في 4 يوليو (تموز) المقبل.
في سياق متصل، عقد كل من «كونفدرالية النقابات المستقلة» و«فريق الناشطين من أجل الانتقال الديمقراطي»، و«المنتدى المدني للتغيير»، أمس اجتماعات بالعاصمة، في إطار تحضيرات بدأتها الأطراف الثلاثة مطلع الشهر، لتنظيم «منتدى الحراك».
وقدم «المنتدى» خريطة لحل الأزمة، تتضمن اختيار مجموعة من الشخصيات المستقلة، لقيادة مرحلة انتقالية تدوم عاماً واحداً، يتم فيها صياغة دستور ومراجعة قانون الانتخابات، وتعيين «حكومة كفاءات».