[ad_1]
مررت بمصر هي سلسلة حوارات يُقدمها يلا كورة لزواره الكرام في شهر رمضان الكريم، نتناول فيها عدد من اللاعبين والمدربين الذين مروا بمصر في وقت من الأوقات من خلال الاحتراف في أحد أنديتها، ومر على رحيلهم فترة، ونستعرض كيف كانت أيامهم في مصر.
لعب النيجيري إلفيس روبين لنادي الزمالك موسم 1998-1999 قبل أن يرحل عن الفريق، حيث بدأ كعنصر أساسي مع الهولندي رود كرول، وبرحيله وقدوم فاروق جعفر لم يعد له وجود مع الفريق.
وفي الحلقة الجديدة من “مَرَرتُ بِمِصْرَ” يتحدث “يلا كورة” مع إلفيس روبين في هذا الحوار، وإليكم تفاصيله.
لقد دخلت في اختبارات مع الفريق لمدة 6 أسابيع قبل أن يقرر المدير الفني للفريق التعاقد معي.
لا. لقد حصلت على دعوة من نادي الزمالك لخوض الاختبارات بعدما عرضني عليهم وكيلي أعمالي في هذا الوقت إريك، لقد كنت لاعبًا كبيرًا في الدوري النيجيري.
خلال تلك الفترة كان الفريق يختبر عدد كبير من اللاعبين، كنا أكثر من 9 لاعبين، ومع مرور الأيام يرحل عدد منهم، لكن بعد فترة تمكنت من تجاوز الجميع من خلال الاجتهاد في العمل والأيام بضرورة استغلال افرصة، وهو ما دفع أحد أعضاء مجلس الإدارة إلى النزول من المدرجات ليخبر المدير الفني بضرورة التعاقد معي لأنني لاعب جيد.
استدعاني المدير الفني وجهازه المعاون إلى غرفة الملابس ليخبراني أنني سوف ألعب مباراة ودية مع الفريق على استاد القاهرة ضد المقاولون العرب لاتخاذ القرار النهائي.
رود كرول.
نعم.
لن أقول أن هذا أفضل لقاء لعبته مع الزمالك، لكني خضت مباريات جيدة أمام الإسماعيلي، غزل المحلة وقناة السويس حين سجلت بعد أقل من 3 دقائق من بداية المباراة.
نعم، هذا ما طلبه مني رود كرول أن أتقدم دائمًا من أجل دعم الهجوم.
نعم، هذا الأمر بدأ عقب الخسارة بهدف أمام قناة السويس حيث قرر مجلس الإدارة رحيل رود كرول ثم تم التعاقد مع فاروق جعفر لتدريب الفريق.
لم تكن جيدة على الإطلاق، هو لم يحبني، وبعد ذلك سافرت إلى فرنسا مع أيمن يونس الذي قتل مسيرتي في كرة القدم، برفضه السماح لي بالانتقال إلى نادي نيم الفرنسي.
رافقني إلى فرنسا حيث تلقيت عرضًا من الفريق ودخل في مفاوضات مع النادي، لكن أيمن رفض بسبب المقابل المادي، حيث اشترط حصول الزمالك على مقابل مادي قبل الانتقال إلى فرنسا.
في البداية طلبوا منه أن أستمر مع الفريق الثاني لمدة 3 أشهر يقوموا خلالها بدفع راتبي وعقب نهاية الموسم سيدفعوا المقابل المادي للزمالك، وهو ما رفضه أيمن يونس وأصر على عودتنا إلى مصر.
وبعد العودة أيمن قال أن كل الأمول التي تم انفاقها في الرحلة بما في ذلك نفقاته سوف تخصم من راتبي، إضافة إلى بعض الضرائب، وهو ما جعلني مستاء للغاية، وحتى عندما حاولت تجديد تأشيرة السفر لفرنسا أتى أيمن ليمنعني.
كابتن فاروق قال أنه لا يريد أي لاعب أفريقي باستثناء كريستوفر، بالرغم من أنني كنت عنصر أساسي في الفريق الأول قبل أن يأتي لتدريب الفريق.
الأجوار لم تكن جيدة على الإطلاق بالنسبة للجميع، لم نكن سعداء، لأن النادي وفر لنا كل شيء نحتاجه قبل المباراة، وبعدها لم يعد أي شيء كما كان من قبل.
نعم، كنت متواجد مع الفريق.
لا شيء، الجميع كان غاضبًا، البطاقة الحمراء لم تكن صحيحة والخطأ لم يستحق هذا العقاب.
بمجرد طرد أيمن من المباراة طلب المدير الفني من جميع اللاعبين مغادرة الملعب.
لا. أنا أرى أن هذا الأمر حدث كنوع من الغضب بسبب القرار الخاطئ من الحكم، أيمن لعب على الكرة بشكل جيد واستخلصها، كل ما في الأمر أن المنافس في تلك اللعبة كان حسام حسن (الخطأ كان ضد إبراهيم حسن وليس حسام حسن)، ولو كان لعبًا أخر لما تعرض أيمن للطرد.
هم رفضوا السماح لي بالانتقال إلى نادي نيم، ولم أكن أشارك مع الفريق فتم فسخ العقد في نهاية الموسم، ثم عدت إلى نيجيريا وبعد عدة سنوات جاء عرض للانضمام للعب في الدوري العماني، ولعبت هناك موسم واحد ثم توقفت تمامًا.
لا. أنا الآن أعمل وكيل لاعبين ومتواجد في مصر منذ فترة قصيرة.