اخبار العرب من المحيط للخليج

أصبح رافاييل خيمينز جارك (فالي) مدافع فريق قادش -الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية الإسباني-، أول لاعب يرفض العودة إلى التدريبات قبل العثور على لقاح ضد فيروس كورونا.

وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن البالغ من العمر 26 عاما لديه مخاوف بشأن سلامة اللاعبين وسط أزمة الفيروس الذي اجتاح معظم أنحاء العالم وتسبب في وفاة الآلاف.

وأعطت الحكومة الإسبانية الضوء الأخضر للأندية بالعودة إلى التدريبات ولكن بشكل فردي مع الالتزام ببروتوكول الصحة والحفاظ على المسافة الاجتماعية لضمان سلامة اللاعبين والعاملين.

وقال فالي لمحطة كادينا كوب الإذاعية: “لا أخطط للعب كرة القدم ولن أطلب أجرا”.

وأضاف: “لن أجبر النادي على دفع راتب لا أستحقه، أهم شيء هو صحتي وبناتي”.

وتابع: “لن أقول أي أسماء، ولكن هناك لاعبين خائفين من اللعب أيضا واعترفوا لي بذلك”.

وواصل: “لدي القليل من المال المدخر، إذا كنت بحاجة إلى العثور على وظيفة أخرى سأفعل ذلك”.

وأتم: “لاعبو كرة القدم يشبهون الأبطال الخارقين لكننا مجرد أشخاص عاديين، سأنتظر في الوقت الحالي، وربما في غضون 10 أو 15 يومًا ، سأعود إلى التدريب”.

ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها فالي عن خطر العودة وسط جائحة الفيروس، وقال الشهر الماضي: “إذا كان لدينا أي نية للعب كرة القدم فنحن مجانين، لأننا سنعرض أنفسنا لمستوى عالٍ من المخاطر”.

وأضاف: “لن أتدرب أو ألعب مرة أخرى إذا كان هناك أي خطر، وإذا اضطررت إلى ترك كرة القدم ، فسأفعل”.

من جانبه تفهم رئيس قادش مانويل فيزكينو معارضة فالي، لكنه واثقًا من قدرته على إقناعه بالعودة للعب.