[ad_1]
مررت بمصر هي سلسلة حوارات يُقدمها يلا كورة لزواره الكرام في شهر رمضان الكريم، نتناول فيها عدد من الاعبين والمدربين الذين مرروا بمصر في وقت من الأوقات من خلال الاحتراف في أحد أنديتها، ومر على رحيلهم فترة، ونستعرض كيف كانت أيامهم في مصر.
بعد سلسلة من الأخبار حول التعاقد معه، استطاع حسن شحاته أخيرًا أن يقنع إدارة الزمالك بالإقدام على ضم رزاق أوموتويوسي مهاجم سيريانيسكا السويدي قبل شهرين فقط من نهاية عقده، ليدعم صفوف القلعة البيضاء.
وبالرغم من صعوبة الفترة التي انضم فيها الدولي البنيني إلى الزمالك إلا أنه استطاع أن يبرهن على جودته وظهر بشكل جيد قبل أن يقرر الرحيل عن النادي فيما بعد.
والتقى يلا كورة مع رزاق ليتحدث عن تجربته مع الزمالك التي بدأت 2011، وإليكم تفاصيل الحوار:
عندما جاء عرض الزمالك، الاسم كان كالجرس في أذني بسبب الكابوس الذي عاشه فريق والدي من قبل (شوتنج ستارز) لقد اعتادوا الحديث عن الزمالك وطريقتهم في الفوز على شوتينج ستارز في نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وبالرغم من أنني كنت صغيرًا في هذا الوقت كانت تلك الطريقة التي تعرفت بها على الزمالك كأحد أعظم الأندية في تاريخ إفريقيا وأنا سعيد للغاية أنني لعبت للفريق.
بالنسبة لي إنها كانت الرغبة في المغامرة وخاصة إذا تعلق الأمر بتجربة في الشرق الأوسط.
حسن شحاتة مدير فني أسطوري، وهو أفضل مدير فني عملت تحت قيادته على الإطلاق، إنه أكثر من مجرد مدرب بالنسبة ليه، هو أب وعلى إفريقيا أن تمنحه التقدير المستحق أكثر مما يفعلون الآن.
الأجواء كانت مختلفة دائمًا في كل مرة واجهت بها المنتخب المصري، وفي كل مرة لعبت بها أمام مصر باستثناء أمم إفريقيا 2010 التي خسرنا فيها كنت أتمكن من تسجيل الأهداف، ولا يوجد شيء أمتع من أن تسجيل في شباك فريق جيد.
لقد كنت أحد أفضل اللحظات في حياتي الكروية، لقد رحبوا بي كملك، ولم أر في حياتي شيء كهذا من قبل (جماهير الزمالك مذهلة) فقد جعلوني أشعر كأنني في بلدي سواء في شوارع القاهرة أو على مواقع التواصل الاجتماعي.
لم يسبق لي أن لعبت لأي نادي يمتلك جمهور لديه كل هذا الحب، لكن جماهير الزمالك كانت حقًا رائعة.
بدون شك، الدوري المصري قوي، ويمتلك العديد من المواهب وتنافسي ولا يمكن التفرقة بين اللعب على الأرض أو خارج القواعد.
اللعب في أوروبا ليس أفضلية كبيرة عن الدوري المصري، لأن العديد من اللاعبين في مصر يمتلكون الكثير من الخبرات.
سوف أختار هدفي ضد أفريكا سبورتس في دوري أبطال إفريقيا لأنه الأسرع في تاريخ بالبطولة بعد 38 ثانية.
لقد رحلت بسبب الاستمرار بدون تقاضي راتبي لمدة 6 أشهر، وأنا شخص لديه أسرة عليه الاهتمام بها، بالرغم من حبي الشديد للزمالك.
فأعضاء مجلس الإدارة سيئين وعليهم أن يغيروا من أسلوبهم كثيرًا.
سوف اختار شيكابالا، سواء اتفقنا أو اختلفنا هو يفهمني أكثر من أي لاعب أخر.
وبالحديث عن اللعب في أوروبا فتقريبا كل من لعب معي في ذلك التوقيت كان يمتلك خبرة في أوروبا ولاعبين كبار بالمنتخب المصري مثل ميدو، أحمد حسن، عمرو زكي وأخرين.
إذا كنت تعني مدافع سوف أقول أنه محمود فتح الله، لأنه أول مدافع لعبت ضده في أول مران لي مع الزمالك، ومعه أدركت أن الدوري المصري لن يكون مهمة سهلة (يقولها ضاحكًا).
لا شك في أن كليهما من بين أفضل اللاعبين لكن بالنسبة لي سوف اختار محمد صلاح.
سوف أقول أن الزمالك حرفيًا منعني من لعب كرة القدم لمدة عامين، وحرموني من الانتقال إلى عدة أندية بسبب رفضهم ارسال البطاقة الدولية، لكنهم لم يمنعوني من حب الجماهير، ثم بعد ذلك لعبت لعدد من الأندية وأعمل بشكل جيد.