اخبار العرب من المحيط للخليج

أكد علي غزال لاعب نادي لاريسا اليوناني، أن بداية رحلته الاحترافية عندما كان ناشئَا في صفوف وادي دجلة، جاءت بسبب مواقع التواصل الإجتماعي وتواصله مع الوكلاء عن طريقها.

غزال تحدث مع يلا كورة عبر بث مباشر على موقع إنستجرام، مؤكدًا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” حكم لصالحه في الدعوى التي أقامها ضد نادي فيرينسي البرتغالي الذي قام بفسخ تعاقده معه من طرف واحد.

وقال لاعب لاريسا: “والدي سبق له اللعب في الأهلي والزمالك والإسماعيلي، ولكن لم يكن ذلك لفترات طويلة، وكانت أول مباراة له مع الدراويش هي مهرجان اعتزال علي أبو جريشة، كان مدافعًا وقتها ولكنه لم يستمر بسبب اهتمامه بالدراسة”.

وأكمل: “رحلتي مع الاحتراف كان عن طريق البحث عن وكيل أجنبي يقوم بتسويقي عن مقاطع الفيديو الخاصة بي عبر يوتيوب عام 2010، بحثت طويلًا حتى قام أحد الوكلاء بالرد عليّ وتواصلت معه عن طريق فيسبوك وتسبب في رحيلي إلى ناسيونال ماديرا بالبرتغال”.

وأضاف: “لا أعرف إذا كان الإعلام المصري يظلمني أم أنه طابعه، تخرجت من ناشئين وادي دجلة وليس من الأهلي أو الزمالك، عندما احترفت لم يكن هناك تسليط للضوء ولم يكن أحد يعرفني، وأتوقع لو كنت لاعبًا في فريق من القطبين لاختلف الأمر تمامًا”.

وأردف: “فترة شوقي غريب مع المنتخب الأول كانت صعبة على الجميع، بالإضافة إلى أنه يحب المغامرة، وقام باستدعاء لاعبين من كل أندية الدوري المصري، ومباراة السنغال خارج مصر كانت الأصعب لي مع الفريق”.

وأوضح: “لم يكن أحد يعرفني وقتها ولذلك لم أحصل على دعم كبير، لم يشاهدني أحد قبلها أو يعرفني بعكس ما كان يحدث مع لاعبي الأهلي والزمالك أو أي نادِ آخر في الدوري، فالجماهير تعرفهم وتلتمس لهم العذر أحيانًا ويعرفون إمكانياتهم”.

وأضاف: “محمد هاني ومحمد مجدي “أفشة” يستحقان الاحتراف الخارجي من الأهلي، وكذلك مصطفى محمد ومصطفى فتحي ويوسف أوباما من الزمالك، لكن ليس كل من لعب في الفريقين يستطيع التأقلم مع الاحتراف”.

وعن المباراة التي تمنى المشاركة بها مع منتخب مصر، فقال غزال: “تمنيت كثيرًا المشاركة مع منتخب مصر في مباراة الكونغو التي تأهلنا عن طريقها إلى كأس العالم 2018”.

وعن قضيته مع النادي البرتغالي، فقال: “فيرينسي قام بفسخ التعاقد معي من طرف واحد في نهاية فترة الانتقالات، وقاموا بإرسال إخطار بالفسخ بعد استفساري عن الأمر عن طريق الوكيل والمحامي الخاص بي”.

واختتم: “وقتها لم تكن هناك فرصة للانتقال إلى نادِ آخر وبالتالي قمت برفع شكوى ضدهم للاتحاد الدولي، وحصلت على حكم لصالحي منذ عدة أيام بعدما تم الحكم في القضية”.