اخبار العرب من المحيط للخليج

تحدث النجم البرازيلي رونالدينيو، لأول مرة منذ خروجه من السجن في ظل تواجده تحت الإقامة الجبرية في باراجواي.

وكانت السلطات في باراجواي قامت بالقبض على رونالدينيو في فبراير الماضي، بعدما اكتشفت امتلاك البرازيلي جواز سفر مزور هو وشقيقه المرافق له.

وأجرى رونالدينيو حواراً صحفياً مع شبكة “ABC” في باراجواي: “لم أكن أتخيل أبداً بأنني سأمر بمثل هذا الموقف، طوال حياتي سعيت للوصول إلى أعلى مستوى احترافي وإسعاد الناس بكرة القدم، فلقد كانت ضربة قاسية”.

وأضاف النجم البرازيلي: “منذ القبض علينا ونحن نتعاون مع السلطات، الأمر كله يفاجأني بأن المستندات ليست سليمة، ونيتنا كانت التعاون مع الجهاز القضائي وتوضيح الحقائق”.

وتابع رونالدينيو: “أتمنى أن أتمكن من الخروج من هذا الوضع في أقرب وقت ممكن، وأن تقر المحكمة بصحة جميع المستندات التي قمنا بتقديمها من أجل تلك القضية”.

وواصل نجم برشلونة السابق: “أول شيء سأفعله إذا عدت إلى البرازيل هو تقبيل أمي، فهي تعيش وضعاً صعباً بسبب كورونا، وبسبب دخولي السجن”.

واختتم رونالدينيو تصريحاته: “أملك إيماناً كبيراً، وأقوم بالصلاة دائماً للخروج من الوضع الحالي وأتمنى أن ينتهي سريعاً”.