[ad_1]
تبقى المباريات عالقة حتى الذروة وهي لحظة سكون الكرة شباك المرمى، لينطلق صاحب الهدف ليحتفل به، ما بين رقصة أو مشاركة الجماهير، وطرق أخرى يعبر بها اللاعبون عن فرحتهم بالهدف.
يقدم يلا كورة سلسلة #سر_الاحتفال خلال شهر رمضان، ليكشف فيها اللاعبون عن سر طريقة احتفالهم بالهدف.
في عام 2008 كانت كوماسي شاهدة على رقصة جديدة لمنتخب مصر في أمم أفريقيا، وخلال مواجهة الفراعنة حاملي اللقب في النسخة السابقة أمام أنجولا، كانت النتيجة تشير للتعادل بهدف لكل منتخب، ليسجل عمرو زكي هدف الفوز لمنتخب مصر مستغلا كرة عرضية من أحمد فتحي يحولها بصدره إلى الشباك.
على الفور يركض زكي نحو الراية الركنية وخلفه محمد شوقي ويضعا ايديهم على فمهما ويقومان بالصراخ والدوران حول الراية بشكل مبتكر لم يشهد منتخب مصر قبل ذلك.
وقال زكي ليلا كورة :” أنا من اخترع هذا الاحتفال بشكل غير مرتب قبل ذلك، فلم أكن أخطط لفعل ذلك قبل المباراة، لكن وجدت نفسي وسط الحدث وافعل ذلك ليقوم بتقليدي شوقي وباقي اللاعبين.
وأضاف:” لم أكن افكر في رفع قميص منتخب مصر لاظهار عباره اسفله، لكني فضلت الركض نحو الراية الركنبة والاحتفال بهذه الطريقة التي ظلعت عالقة في الأذهان حتى الآن”.
وتابع:” كانت حركة لا ارادية لكنها خرجت بشكل رائع، والأفضل انها لم تكن مرتبة قبل ذلك”.
وأشار إلى أنه لا يحب طريقة احتفال معينة لكن هو دائما ما يكون حريص على الاحتفال بالذهاب إلى الجمهور او التواجد وسط باقي الفريق.
يرى زكي أن نسخة منتخب مصر في أمم أفريقيا 2008 كانت الأفضل لجيله في بطولات أمم افريقيا التي شاركها فيها مع الفراعنة.
وأوضح، أن أهم ما يميز تلك المجموعة هو اجتماع المجموعة ككل على هدف واحد وهو مصلحة الفريق، دون النظر لأي أشياء اخرى.
وأكد أن نسخة أفريقيا 2008 كانت الجميع لا يتوقع ظهور منتخب مصر بالشكل الذي أبهر الجميع، واعتبروا الفوز بأمم افريقيا 2006 لن يتكرر في غانا، لكن حدث العكس تماما.