[ad_1]
جرت العادة، أن تُشهر البطاقات الصفراء أو الحمراء في وجه اللاعبين أو أعضاء الجهاز الفني المتواجدين على مقاعد البدلاء في حالة ارتكاب خطأ ما، لكن هل سبق وشاهدت حكم الساحة يطرد مساعده؟!
في يناير 2002، التقى فريقا بلاكرود وبريستون سبرينجفيلد في دوري الهواة الإنجليزي، وأدار المباراة الحكم رون مارسدن.
خلال المباراة، اتخذ مارسدن قرار غريبا عندما أشهر البطاقة الحمراء في وجه مساعده جيم مونك بعدما اتهمه بتعمد اتخاذ قرارات ضد فريق معين.
ظهرت علامات الاستغراب على ملامح حامل الراية الذي خرج غاضبا، وصرح فيما بعد قائلا: “لم أهتم بصافرات استهجان الجماهير على قراراتي التي اتخذتها بناء على القانون ولكن يبدو أنها لم تعجب حكم المباراة السيد مارسدن”.
واقعة أخرى جرت في الدوري الاسكتلندي خلال موسم 2016/2017، فخلال مباراة جمعت بين فريقي دوندي وكيلمار نوك نال الحكم المساعد بطاقة حمراء خلال المباراة بسبب وعكة صحية.
وقبل تنفيذ ركلة ركنية، شعر أندريو ماك وليام الحكم المساعد، بآلام في معدته واضطر لتعطيل اللعب ليتقيأ بجانب أرضية الملعب، وفور الانتهاء فوجئ بحكم المباراة ريفيري كريج تومسون يشهر البطاقة الحمراء في وجهه ليتخلص من الموقف المحرج بلطف.
وبعد اللقطة الطريفة المذكورة تم استكمال المباراة بشكل طبيعي، وحسم فريق داندي اللقاء لصالحه بهدف نظيف.
الواقعة الأولى تختلف عن الثانية، فالأولى تتبع دوريات الهواة التي لاتهتم بتطبيق القانون بشكل دقيق أكثر من ممارسة اللعبة نفسها، على عكس الدوريات الممتازة وحتى الدرجة الخامسة التي يُفرض عليها تطبيق اللوائح.
والقانون واضح بشأن تلك القاعدة، فإذا لم يستطع حكم الراية استكمال المباراة لأي سبب وليس له بديل فلا يمكن استئناف اللقاء، عكس الحال بالنسبة لحكم الساحة الذي قد يحل الحكم الرابع بدلا منه.