اخبار العرب من المحيط للخليج

تحدث أليكس ماكليش المدير الفني الأسبق للزمالك عن تجربة اللعب بدون جمهور التي عاشها في الدوري المصري حين تولى تدريب الفريق الأبيض، قائلًا أنه شيء غريب لكن سيتأقلم عليه لاعب الكرة.

وقال أليكس ماكليش في تصريحاته صحيفة “صن” بنسختها الأسكتلندية: “لم استمر في مصر طويلًا لكنها كانت بدون أدنى شك أغرب تجربة في فترتى هناك (اللعب بدون جمهور).”

وتابع: “بسبب ما حدث (حادث بورسعيد 2012) لم يكن من المسموح دخول الجماهير لمباريات الدوري، بينما كانت مباريات دوري الأبطال التي تدار من جانب الاتحاد الإفريقي تقام بحضور الجماهير.”

وأضاف: “هذا يعني أننا كنا نلعب مباريات ضد أندية الكاميرون والجزائر بحضور جماهيري كبير، وبعد ذلك في لقاء العودة الجماهير تشجع الجماهير بجنون وتشعل الشماريخ، لكن بعد عدة أيام نلعب مباراة في الدوري بدون حضور أي شخص وهو ما كان غريبًا حقًا.”

وواصل: “أنا أقول بلا جمهور، لكن لأن الزمالك نادي رياضي يمتلك فرق في كرة اليد، السلة، ورياضات أخرى، كل من امتلك بطاقة عضوية كان يحق له مشاهدة فريق الكرة يلعب، لكن أكثر عدد حضر المباريات كان 200 شخص.”

وأردف: “هذا يعني أنك عندما تصرخ خلال المباراة، حتى أخر زاوية في الملعب لن يكون هناك مشكلة بالنسبة لأي شخص في سماع ما تقوله.”

واستطرد: “لعبت مباراة بدون جمهور مع رينجرز ضد إنتر ميلان في دوري الأبطال 2005، كما كنت أذهب للدوحة من أجل الإلتقاء بصديقي السابق في رينجرز والمباريات هناك كانت تقام في استادات عملاقة بدون حضور جماهيري تقريبًا.”

واستفاض في الحديث، قائلًا: “اللاعبون يعتادون على هذا الأمر، عناصر كرة القدم تحاول التأقلم مع الخبرات الجديدة بسرعة كبيرة، بالعودة إلى مصر يمكن أن أقول لك أنها كنت خبرة جيدة لكنها قصيرة، فالذهاب للمباريات وسط عربات ممتلئة بالقوات لتأمين الفريق كان شيء غريب بالنسبة ليه، لكنك تعتاد عليه.”

واختتم قائلًا: “عندما تعود الكرة في اسكتلندا مجددًا، رينجرز وسيلتك سيجدان صعوبة من أجل التأقلم على اللعب بدون جمهور، أكثر من الأندية الأخرى التي لا تمتلك جماهير كبيرة، لكن إذا حدث ذلك فهذا يعني أننا على الأقل سنضمن عودة الكرة.”

وتولى ماكليش تدريب الزمالك في 10 مباريات فقط كانت خلال الفترة من فبراير حتى مايو 2016.