Categories: رياضه

بالفيديو.. أول مرة.. من هو المطرود بالبطاقة الحمراء الأولى في التاريخ؟ 13 أبريل 2020 04:46 م

[ad_1]

وسط حالة الملل التي يعيشها محبو كرة القدم، بسبب توقف منافسات الساحرة المستديرة عقب تفشي فيروس “كوفيد-19” المعروف عالميًا بفيروس كورونا المستجد، لا يسعنا إلا أن نفتش في أوراق الماضي، لنستعيد العديد من الذكريات الكروية المميزة، ونملأ بها فراغًا لم يكن متوقعًا على الإطلاق.

“أول مرة” سلسلة يقدمها “يلا كورة” ليذكر من خلالها متابعيه بالمشاهد الأولى لتألق العديد من نجوم كرة القدم المصريين والعالميين، وكذلك العديد من الأحداث التي برزت للمرة الأولى في عالم كرة القدم، وصنعت فارقًا لا يمكن نسيانه.

لطالما كانت آلية طرد وتحذير اللاعبين المتسببين في حالات عنف أو أخطاء جسيمة الشغل الشاغل للكثيرين في عالم كرة القدم، فلسنوات طويلة اضطر الحكام لطرد اللاعبين أو تحذيرهم شفهيًا في ملعب المباراة، وهو ما تسبب في سوء فهم في مواقف عديدة، بسبب اختلاف لغات اللاعبين والحكام في البطولات الدولية.

واحدة من أشهر المواجهات العنيفة في تاريخ كرة القدم، كانت تلك التي جمعت منتخبي تشيلي وإيطاليا، في نهائيات كأس العالم 1962 التي احتضنتها أرض الأول، واشتهرت تاريخيًا بـ “معركة سانتياجو” لما شهدته من أعمال عنف بين لاعبي المنتخبين.

أجواء مشحونة للغاية سبقت المواجهة، بعد أنباء عن تقارير مسيئة أرسلها صحفيون إيطاليون لبلادهم عن الأوضاع في تشيلي، من فقر في البنية التحتية وفنادق غير ملائمة، وامتد الأمر لتناول سمعة النساء التشيليات، مما حول المواجهة لمعركة “شرف” لأصحاب الأرض.

تلك الأجواء دفعت الاتحاد الدولي لكرة القدم لاختيار الحكم الإنجليزي المخضرم كينيث أستون لإدارة اللقاء، لكن رغم خبرته العريضة وشخصيته القوية، خرجت الأمور عن السيطرة في مناسبات عديدة بدأت منذ اللحظات الأولى، واضطرت قوات الشرطة لاقتحام الملعب ثلاث مرات لتفريق اللاعبين.

قال أستون إنه لم يتصرف خلال تلك المواجهة كحكم رياضي، بل كقائد في مناورات عسكرية، ولم يبالغ الرجل الإنجليزي، حيث تمتع بخبرة عسكرية وشارك ضمن أفراد الجيش البريطاني في الحرب العالمية الثانية.

إحدى أكثر اللقطات المرهقة لأستون تمثلت في الطرد المبكر للإيطالي جورجيو فيريني، حيث رفض الخروج من أرض الملعب، قبل طرد زميله ماريو ديفيد، ومثل عدم تفاهم الحكم مع اللاعبين لاختلاف لغاتهم عائقًا كبيرًا.

فكر أستون كثيرًا في وسيلة مباشرة وسهلة لإبلاغ اللاعبين بإنذارهم وطردهم دون الحاجة للدخول في جدالات لفظية، وجاءت الفكرة عند مروره بأحد الشوارع، ومشاهدته تحول ألوان إشارة المرور من الأصفر إلى الأحمر، ليقول بينه وبين نفسه، وجدتها!

الأصفر للتحذير والأحمر للطرد، هكذا اقترح أستون على مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن تستخدم بطاقات للإنذار والطرد، وبالفعل مثل تلك الفكرة حلًا لمعضلة استمرت لعشرات السنين في عالم كرة القدم.

استخدمت البطاقات للمرة الأولى في عام 1970، لكن ومن المفارقات الطريفة أن أول لاعب في التاريخ يتلقى بطاقة حمراء كان لاعبًا تشيليًا، في كأس العالم 1974 بألمانيا الغربية، بعدما كان المنتخب التشيلي إلى جانب نظيره الإيطالي أحد أسباب خروج تلك الفكرة للنور، عقب مواجهتهما الشهيرة قبل ثماني سنوات من المونديال الألماني.

في المواجهة الافتتاحية بالمونديال، والتي جمعت أصحاب الأرض أمام تشيلي، تلقى كارلوس كاسيلي لاعب خط وسط الضيوف بطاقة صفراء في الدقيقة الثالثة عشرة، قبل بطاقة جديدة في الدقيقة السابعة والستين، تسببت في إشهار الحكم التركي دودجان باباكان أول بطاقة حمراء في التاريخ.

 

 

[ad_2]
admin