Categories: رياضه

على خطى الدوري المصري.. هل يلجأ الكالتشيو لاستنساخ التجربة لإنهاء الموسم؟ 12 أبريل 2020 01:55 م

[ad_1]

تنتظر جماهير كرة القدم، حلول شهر مايو الذي قد يحمل معه بشرى سارة بعودة الحياة إلى الملاعب بعد إيقاف استمر لأكثر من شهر بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وانتشر فيروس كورونا على نطاق واسع، وتسبب في إصابة أكثر من 1.7 مليون شخص، وأودى بحياة ما يقرب من 105 آلاف.

كما تسبب في تعطيل معظم المسابقات والبطولات العالمية والقارية، كما أجبر الاتحادات المحلية على تعليق مسابقتي الدوري والكأس لحين إشعار آخر.

ومع تصاعد الاحتمالات التي تشير إلى عودة الأندية للتدريبات أوائل مايو المقبل، على أن تستأنف البطولات نهاية الشهر ذاته أو مع بداية يونيو، فإن هناك بعض الدوريات التي اتخذت أنديتها خطوات فعالة استعدادا لاستئناف النشاط مثل أندية الدوري الألماني (بايرن ميونخ- بوروسيا دورتموند).

على الجانب الآخر فإن أندية بريميرليج قد تنتظر إلى منتصف مايو قبل حسم قرار العودة للتدريبات، في حين يواصل اللاعبون خوض تدريبات بدنية خفيفة في المنزل.

وبالنظر إلى الأوضاع في إيطاليا، فقد تكون الأمور أكثر تعقيدًا خاصة وأنها من أكثر الدول تضررا بسبب الوباء.

فينشينزو سبادافورا وزير الرياضة الإيطالي سبق وحدد 4 مايو كموعد محتمل للعودة للتدريبات، على أن يعود الدوري الإيطالي بنهاية الشهر ذاته، أو مع أوائل يونيو.

وقالت تقارير إيطالية، إن هناك سيناريوهان أمام الاتحاد الإيطالي لاستكمال منافسات البطولة المحلية، الأول هو لعب كل المباريات المتبقية من بطولة الدوري والانتهاء منها منتصف يوليو.

أما الثاني، فهو خوض منافسات البطولة المحلية بجانب منافسات يويفا (دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي) في نفس الإطار الزمني.

من ناحية أخرى، فقد أشارت بعض التقارير الايطالية إلى أنه في حالة عودة الكالتشيو في الموعد المحدد له فقد يلجأ الاتحاد الايطالي للعب وفق بعض الضوابط المعينة مع احتمالية عدم الاستعانة بتقنية الفيديو (VAR).

من جانبها قالت صحيفة “فوتبول ايطاليا” إن منافسات الكالتشيو قد تستأنف خلف الأبواب المغلقة،مع العلم أن هذا الوضع قد يستمر حتى نهاية عام 2020.

اللعب خلف الأبواب المغلقة، يعيد للأذهان السيناريو الذي سار الدوري المصري على نهجه طوال 8 سنوات، مع تقنين الحضور الجماهيري مؤخرًا وفقا لضوابط صارمة نظرا للأوضاع التي مرت بها مصر خلال الفترة الاخيرة من ثورات وأزمات سياسية.

اللعب بدون جماهير، أحد الحلول المقترحة ليس أمام الاتحاد الايطالي فحسب، ولكن قد تلجأ الدوريات الأخيرى لتطبيقه، كما قد يضطر الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (يويفا) للعمل به إذا ما استمر الوضع على ماهو عليه لإنهاء البطولات الأوروبية.

[ad_2]
admin