منصة صوتيفاي منصة للمحتوى الصوتي أطلقتها شركة بروتيك الإماراتية.
أعلنت شركة بروتيك الإماراتية، المتخصصة في مجال الحلول الرقمية في المنطقة، عن إطلاق المرحلة التجريبية لمنصة صوتيفاي لمشاركة المحتوى الصوتي والمسموع على شبكة الإنترنت.
تقول بروتيك حول إطلاق منصتها الجديدة: “بالرغم من أن المرحلة الحالية قد تكون غير مناسبة للإعلان عن خدمة جديدة والسبب في ذلك يعود للظروف التي تمر بالعالم بأسره بسبب أزمة فيروس كورونا ولكن حينما تقوم هذه الخدمة بمساعدة مستخدمي الانترنت أثناء فترة الحجر المنزلي الصحي فقد آتت بالوقت المناسب.”
وتتيح منصة صوتيفاي لمنشئ المحتوى تحميل ومشاركة المحتوى الصوتي الذي تم انتاجه من خلال لوحة تحكم خاصة يستطيع من خلالها إدراج و إدارة جميع الملفات الصوتية، وذلك بشكل سهل بما في ذلك مشاهدة كافة الإحصائيات والملاحظات التفصيلية التي تمكنهم من أداء عملهم على أكمل وجه.
تتضمن المرحلة الأولى من الإطلاق الاقتصار على موقع ويب، على أن يتبعه إطلاق تطبيقات للأجهزة المحمولة ولأجهزة الحاسوب.
وتتبع صوتيفاي في هذه المرحلة طريقة الدعوات للانضمام، حيث يتم ارسال عدد من الدعوات عبر البريد الإلكتروني في المنطقة أو من خلال الحصول على دعوة عبر إنشاء حساب عادي وطلب حساب منشئ محتوى أو مراسلة المنصة عبر البريد الإلكتروني info@sawtify.com.
وتتيح المنصة للمستخدمين اكتشاف أكبر مجموعة منشورة من المحتوى الصوتي والاستمتاع إليها مباشرة في أكثر مجتمعات الصوتيات، كما تتيح مشاركة المحتوى والاتصال مباشرة بمنشئ المحتوى.
تركز صوتيفاي بالمقام الأول على محتوى البودكاست بالإضافة إلى الموسيقى، وذلك بعد الانتشار الكبير للخدمات التي تقدم محتوى مشابه في الشرق الأوسط .
وتقول الشركة، أن إطلاق منصة صوتيفاي يُعزى إلى التوجّه المتنامي للمحتوى الصوتي ورغبتها في دعم منتجي المحتوى العرب، حيث أن البودكاست هو المستقبل وجميع المؤشرات تدل على ذلك. وتضيف، أنه مرور كل عام نلاحظ في الاستطلاعات السنوية زيادة كبيرة في الوعي ونمو ضخم في الصناعة ككل في المنطقة وذلك وفقًا لاحصائية أجراها موقع بودكاست بالعربي للعام 2019 والتي تُشير إلى نمو غير مسبوق ابتداء من العام 2017 في صناع المحتوى الصوتي في المنطقة العربية.
فيما اختتمت بيانها بالقول: “تأمل منصة صوتيفاي من خلال هذه الخدمة المساهمة في تقدم وازدهار المحتوى الصوتي العربي على الإنترنت ومساعدة منتجي المحتوى العرب في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستمعين في المنطقة.”
