[ad_1]
وحسب مصادر ليبية مقربة من حفتر، فإنه سعى لإقناع بوتين بالمساعدة على رفع الحظر المفروض على الجيش بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي، مشيرة إلى أن المحادثات تركزت أيضاً على مساعدة روسيا في تطوير منظومة الأسلحة التي يمتلكها الجيش الوطني وتحديثها.
في المقابل، بدا واضحاً أمس، أن حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج ما زالت تعول على تغيير الرئيس الأميركي دونالد ترمب موقفه من الأزمة الليبية لصالحها؛ حيث احتفت وسائل إعلام تابعة للحكومة برسالة وجهها أربعة أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، يطالبون فيها ترمب بتشجيع وقف إطلاق النار ودعمه علناً، والتأكيد على الحل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة، وممارسة ضغوط دبلوماسية لإشراك جميع الأطراف في عملية انتقالية بقيادة مدنية. وعبر أعضاء مجلس الشيوخ الأربعة لترمب عن قلقهم من هجوم حفتر على طرابلس.