اخبار العرب من المحيط للخليج

يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” خطة من أجل مواجهة فيروس كورونا الجديد، حيث قرر وضع مجموعة من المعايير سيتم بناء عليها ترتيب الأمور عقب انتهاء الجائحة.

وقالت صحيفة “ديلي ميل” الانجليزية أن الاتحاد الدولي وضع في الوقت الحالي خطة هدفها انقاذ الموسم، قد تشهد الموافقة على تمديد عقود اللاعبين، وتمديد أمد مواسم الانتقالات المقبلة.

واعتبر فيفا أن فيروس كورونا الذي يحاصر مختلف النشاطات حول العالم على أنه “قوة قاهرة” وهو ما سيؤدي إلى منع انهاء العقود التي دخلت في الأشهر الأخيرة من عمرها.

وتنص لائحة فيفا التنظيمية على أحقية المجلس في هذه الحالة بأن يتخذ مجموعة من الإجراءات مخول له العمل بها من أجل ضبط الموقف بالشكل الملائم لكرة القدم.

وأوضحت – الصحيفة ذاتها – بأن وثيقة داخلية متداولة بين مجموعة عمل فيفا لمواجهة (كوفيد 19) سيتم مناقشتها غدًا الجمعة تفتح الباب للأندية للعمل مع اللاعبين من أجل تأجيل أو تقليص الرواتب فيما يتعلق بفترة توقف العمل.

وسيتم تقسيم العرض لعدد من الفئات تضم سلسلة من المبادئ التوجيهية للاتحادات الأعضاء.

العقود المنتهية والجديدة: العقود المنتهية يجب أن تمتد حتى الموعد الجديد لنهاية الموسم، والعقود الجديدة يجب أن تتأخر حتى بداية الموسم الجديد.

وفي حالة تلاحم المواسم ستكون الأولوية إلى الفريق السابق ليكمل اللاعب الموسم معه حتى النهاية، على أن يتم تمديد الإعارة أيضًا بنفس الشكل.

الأمور المتعلقة بالعقود الحالية: سيتم تشجيع النادي وكل العاملين به على العمل معًا من أجل تأجيل أو تقليص الراتب بقدر مقبول خلال فترة التوقف.

وبدلاً من ذلك، يجب تعليق جميع الاتفاقات أثناء أي توقف للعمل بشرط التوصل لدخل بديل مناسب خلال الفترة المعنية.

بالإضافة إلى ذلك، يقوم فيفا بتوسيع نطاق الأموال المخصصة في صندوقه للاعبين المحترفين.

فترات الانتقالات: تتم الموافقة على جميع طلبات تمديد تاريخ انتهاء الموسم الحالي.

تتم الموافقة على جميع طلبات تمديد أو تعديل فترات التسجيل التي بدأت بالفعل طالما أنها لا تزيد عن 16 أسبوعًا.

تتم الموافقة على جميع الطلبات لتأجيل فترات الانتقال التي لم تبدأ، يجب السماح للاتحادات الأعضاء بتعديل تواريخ التسجيل.

قواعد أخرى: القواعد التي تم تعديلها بخصوص انضمام اللاعبين للمنتخبات الوطنية في شهري مارس وإبريل، من الممكن أن تمتد حتى يونيو ويوليو.

وستقوم مجموعة العمل داخل الاتحاد الدولي في الوقت الحالي بدراسة الورقة بالكامل لتتخذ القرارات النهائية بشأنها.