بدأت منذ سنوات قليلة تقنية التزييف العميق بالانتشار ومع تطور التقنية أصبح من الصعب كشفها وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة، والصين تحاول تقنين الأمر عبر القانون حيث أصبحت تعتبر جريمة ما لم يفصح عنها.
صدر تشريع جديد في الصين يدخل حيز التنفيذ بداية العام المقبل يعتبر كل من ينشر مقاطع فيديو مزيفة بطريقة التزييف العميق ولم يفصح عن ذلك أنه مجرم.
مهما كان الغرض الذي استخدم فيه مقطع الفيديو المزيف، سواء سياسياً كالمرشحين للانتخابات، أو الإضرار بالاستقرار الاجتماعي وحياة الناس.
تأتي هذه الخطوة من الصين بعد شهر واحد من اعتبار كاليفورنيا أيضاً استخدام التزييف العميق في صنع الفيديوهات الخاصة بالحملات الانتخابية جريمة. وهذه كانت أول ولاية أمريكية تجرّم التزييف العميق.
ويشمل تجريم التزييف العميق كل أشكال المحتوى وليس فقط الفيديو، وذلك يضم الصور والصوت أيضاً.
والغريب في التشريع الأمريكي أنه مؤقت حيث ينتهي مفعوله عام 2023 ولا يغطي الفيديوهات الساخرة بل فقط تلك التي تستخدم في التأثير على الرأي العام ضمن الحملات الانتخابية.
وتعمل الشبكات الاجتماعية لاسيما فيس بوك وتويتر على ابتكار أدوات جيدة للتعرف على المقاطع المزيفة والعمل على تقليل انتشارها للجمهور.
وأصبحت هناك تطبيقات للهواتف الذكية مثل التطبيق الصيني ZAO تسمح بسهولة استبدال وجه المشاهير بوجه المستخدم في مقاطع فيديو يتم صنعها بواسطة الذكاء الصنعي.