Categories: رياضه

لن تضحي بحلمك يا صديقي بعد الآن.. صلاح يضع تاجه الأوروبي الأول (تقرير) 01 يونيو 2019 11:44 م

[ad_1]

“دعني أكون صريحًا.. أكثر بطولة أحبها هي دوري الأبطال؛ أشعر أنها بطولة كبيرة جدًا بالنسبة لي ولكن حلم المدينة تتويج ليفربول بالدوري فمن الممكن أن أُضحي بحلمي لأجل المدينة ولكن لا مشكلة إذا توجنا باللقبين”..بهذه الكمات كشف محمد صلاح عن حلمه خلال مؤتمر عقده بنك الإسكندرية للإعلان عن شراكة معه.

ربما لم يُحقق صلاح حلم المدينة وحل ليفربول ثانيًا ببطولة الدوري بفارق نقطة عن المتصدر ولكن اليوم 1 يونيو 2019 محمد صلاح حقق حلمه بوضع التاج الأوروبي الأول على رأسه.. ملكًا! 

“لن تحتاج للتضحية بحلمك هذه المرة ياصديقي”.. ربما يُرددها صلاح وهو في الحافلة عائدًا لمنزله هذه المرة بعدما فشل في الوصول لحمله الموسم الماضي بل خرج منه مُصابًا أمام ريال مدريد.

صلاح الذي ـ سجل ثاني أسرع هدف في تاريخ دوري أبطال أوروبا ـ اليوم في مرمى توتنهام في الدقيقة الثانية ظل حلم المشاركة في دوري الأبطال يراوده منذ وأن كان صغيرًا يجلس أمام التلفاز ليُشاهد مبارياتها ببلده نجريج بمحافظة الغربية.

بل وطالما تذكر صلاح إصابته في كرة مشتركة مع مدافع ريال مدريد راموس في الموسم الماضي أبعدته عن المباراة وخسر فريقه اللقب ليقرر العودة مُجددا بالموسم الجاري، حسبما أوضح في حوار بليتشر ريبورت.

ليضع التسجيل في مرمى توتنهام بالنهائي والمشاركة طيلة اللقاء هدفًا له وهو ما تحقق أيضًا.

سجلت ركلة جزاء صعبة أوصلت منتخب مصر لكأس العالم أعتقد أن هذه الركلة صعبة مثلها”.. محمد صلاح لمراسل بي إن سبورتس عقب تتويجه بدوري أبطال أوروبا.

 “كنت صغيرًا أشاهد هؤلاء اللاعبين في التلفاز وهو يشاركون في البطولة لذا أعلم كيف يُشاهد الناس في مصر دوري الأبطال”

ربما يعلم صلاح كيف تُشاهد مصر دوري الأبطال عامة ولكنه لا يتخيل كيف كان الأمر هذه المرة وهم يشاهدون ابنهم يُسجل هدفًا تاريخيًا حتى وإن “وصله الإحساس الذي ينتاب المصريين بوجود لاعب من بلادهم استطاع أن يفعل مثل هؤلاء”، كما قال في حلقته مع الإعلامي عمرو أديب.

ولكن ربما لا يعلم نظرتهم له وهو يتصدر لاعبي فريقه على منصة التتويج لتسلم الميدالية الذهبة ولكنه سعيدًا حسبما يقول لجعلهم يعتقدون أنهم قادرون على تحقيق ذلك مستقبلاً :”هذا أكثر شيء يُسعدني أن أعطيهم الأمل”.

ربما تنتهي الاحتفالات بعد ساعات ولكن لن يمر اليوم هكذا بالنسبة لصلاح الذي قال بعد التتويج:”هو شيء لا يتكرر كثيرًا.. حاولت كثيرًا لأصل لذلك وسعيد جدًا بتحقيق حلم الطفل الذي ظل يشاهد المباريات وهو في عمر الـ 7 و 8 سنوات فخور جدًا بذلك”.

 طالع أيضًا:

بالفيديو.. كيف كان أول نهائي دوري أبطال شاهده محمد صلاح من نجريج؟

 

[ad_2]
Source link
admin