قرر جيف جونز – رئيس شركة أوبر وخبير التسويق – ترك منصبه، ومن الواضح أن لديه العديد من الأسباب التي تستحق ذلك القرار. الغريب أن هذا القرار يأتي بعد سبعة أشهر فقط منذ أن بلغ ذلك المنصب.
خلاصة تلك الأسباب أن جونز لم يتكن من هضم فضائح أوبر التي ذاع صيتها خلال الأشهر الماضية، وإن صح التعبير، خلال فترة عمله بمنصب رئيس الشركة.
وفي بيانه، قال جونز “انضممت لشركة أوبر بسبب رسالتها والتحدي المتمثل في إنشاء إمكانات عالمية؛ من شأنها مساعدة الشركة إلى النمو والاستمرار على المدى الطويل. والآن اتضح لي أن معتقدات ونهج القيادة خلال مسيرتي تتعارض مع رأيت وظننته في أوبر؛ وبالتالي لم أعد قادرًا على الاستمرار في منصب رئيس مجلس إدارة أعمالها”.
جدير بالذكر أن أوبر لديها في الوقت الحالي العديد من الأخطاء والمساوئ في أذهان الناس، مع شكاوى التحيز في العمل وهي ضد ما طلبه ترامب من الشركة، ومرورًا بمقطع الفيديو الذي كشف عن إساءة رئيس أوبر التنفيذي لسائق سابق بالشركة، وقضية سرقة تقنيات قوقل للسيارات ذاتية القيادة، فضلًا عن قضايا التحرش التي تقام عليها وعلى سائقيها من حينٍ لآخر. كل ذلك وأكثر يجعل عام 2017 ربما عام التغيير الحقيقي لمستقبل تلك الشركة.
المصدر: Reuters