تُعرف شركة سامسونج بسخائها في الإنفاق على مجالي البحث والتطوير وكذلك التسويق، لكن إلى أي حدّ يصل هذا السخاء؟ حسناً إنها تنفق أضعاف ما تنفق الشركات المنافسة لها، وبلغت ميزانية التسويق وحدها العام الماضي 10.2 مليار دولار.
وزادت سامسونج ميزانيتها للإنفاق على الإعلانات من نصيب ميزانية التسويق العامة بنسبة 15% لتصل إلى 4 مليار دولار حيث أطلقت حملات إعلانية مكثفة لإطلاق هاتف جالكسي إس 7 وتعزيز علامتها التجارية لاسيما بعد حادثة احتراق وإيقاف تصنيع وبيع نوت 7.
ومن المتوقع أن تواصل سامسونج إنفاقها السخي على التسويق والإعلانات هذا العام مع إطلاق جالكسي إس 8 الذي من المتوقع أن يحقق مبيعات ممتازة ويرى بعض المحللين أن تصل سامسونج إلى مستوى قياسي جديد في إيراداتها بفضل الجهاز.
الجدير بالذكر أن إل جي بدورها أنفقت فقط 1.6 مليار دولار على التسويق العام الماضي وهي زيادة بأكثر من 21% عن العام السابق، ما يظهر التباين الكبير بالاهتمام بالإعلانات لجعل هواتف سامسونج الأكثر مبيعاً بالرغم من إطلاق إل جي هواتف بمزايا متقدمة وتصاميم جيدة.
لنعرف اهتمام سامسونج الجنوني بالتسويق يكفي أن ننظر إلى عام 2012 حيث كانت ميزانيتها للتسويق فقط 4 مليار دولار، لكنها في العام التالي 2013 قفزت إلى 14 مليار دولار دفعتها على التسويق خلال سنة واحدة فقط، ما يعني أن رقم 10 مليار في 2016 يعد تراجعاً عن الأيام الخوالي.