مازالت فيس بوك تثبت نفسها أنها المنصة الأجدر بأموال المعلنين حيث تعتزم الشركة إعلان أحدث أرقامها بإستخدام منصتها من قبل 5 مليون معلن نشط شهرياً.
ولمعرفة سرعة توجه المعلنين نحو فيس بوك فإن هذا الرقم كان 3 مليون في مارس من العام الماضي، وازداد إلى 4 مليون في سبتمبر وها هو يزيد بمليون إضافي.
وتسيطر فيس بوك وقوقل على القسم الأكبر من سوق الإعلان الرقمي في العالم، وتشير التقديرات أن 46% من الإنفاق العالمي على الإعلانات الإلكترونية ستصب في جيب قوقل وفيسبوك.
وفي حين أن القسم الأكبر من إنفاق المعلنين هو من الشركات الكبرى والعلامات التجارية الشهيرة، إلا أن فيس بوك تريد التوجه للشركات والمشاريع الصغيرة الذين يستهدفون المستخدمين عبر الهواتف المحمولة. وستقدم فيس بوك لهؤلاء المعلنين دورات تدريبية مجانية بعشرة لغات لتعليمهم استخدام منصة الشبكة الاجتماعية إعلانياً.
ويأتي 75% من المعلنين إلى فيس بوك من خارج الولايات المتحدة مع نمو كبير في الدول الصاعدة مثل البرازيل والهند. ويرتكز القسم الأكبر من المعلنين في مجالات التجارة الإلكترونية والترفيه والإعلام وتجارة التجزئة.
ومع استخدام فيس بوك عبر الهواتف الذكية من قبل 90% من مستخدميها، فإن حوالي نصف المعلنين ينشؤون حملاتهم الإعلانية من هواتفهم مباشرة. ويساهم عائدات الإعلانات من الهواتف الذكية بنسبة 84% من دخل فيس بوك الإعلاني الإجمالي لتتقلص مساهمة منصة الحواسب الشخصية.
