من المتوقع أن يقرّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر تنفيذي هذا الأسبوع يمنع بموجبه الشركات الأمريكية من شراء المكونات من الشركات التي تمثّل خطراً على الأمن القومي، وهذا يعني بشكل خاص هواوي.
لن يسمّي الأمر التنفيذي شركات أو أفراد بعينهم يشملهم الحظر، إلا أنه من المؤكد سيشمل الكثير من الشركات العالمية التي تضعها الولايات المتحدة على قائمة الشركات الخطرة والتي تمنع التعاقد معها، ولعل أكبر المستهدفين ستكون هواوي.
تعتبر هواوي أكبر مورّد لمعدات الاتصالات وما يتعلق بها حول العالم، وثاني أكبر مصنّع للهواتف الذكية بعد سامسونج، ويوجد بحقها 23 لائحة اتهام تتعلق بانتهاك حقوق الملكية الفكرية وعرقلة عمل العدالة وارتكاب عمليات احتيال والتهرب من العقوبات الأمريكية في إيران.
لم تكتف الولايات المتحدة بحربها على هواوي بشكل مباشر، بل أصبحت تطلب من الدول الأخرى عدم التعاقد مع هواوي فيما يتعلق بشبكات الجيل الخامس معتبرة إياها غير جديرة بالثقة.
وسبق أن وقّع الرئيس ترامب حظراً على شركتي هواوي و ZTE الصينيتين لمنع استخدام منتجاتهم من قبل الحكومة الأمريكية.
وحالياً يستفيد حوالي 100 ألف مشترك بالانترنت داخل الولايات المتحدة من الإتصال عبر شبكات ومعدات تملكها هواوي و ZTE.