يقود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طريقًا مختلفًا عن سابقيه فيما يتعلق بأمورٍ كثيرة لكن أهمها الجانب التقني والاتصالات، فبعد القرارات المثيرة للجدل في منع شركات تقنية من العمل في الولايات المتحدة ورفع الضرائب على معدات التقنية المستوردة، وانتقاده العلني لشبكات التواصل بشكل مستمر، جاء الآن ليقر بأداة جديدة تسمح للمواطنين بالإبلاغ عن شبكات التواصل في حال ارتكابها أي أمر ضدهم.
وتهدف الأداة الجديدة إلى حث المواطنين على الإبلاغ عن حالات المراقبة على حسابتهم أو إيقافها على شبكات فيسبوك، يوتيوب، إنستقرام، وتويتر؛ بمعنى أنه في حال تعرض أي مستخدم لأمر مشابه من الشبكات دون وجود أسباب واضحة برأيه فإنه يستطيع الإبلاغ عن الأمر على هذا الموقع للاطلاع على قضيته وحلها.
وتواجه شبكات التواصل انتقادات كبيرة منذ فترة بسبب مواضيع مختلفة لا سيما فيما يتعلق بانتهاك خصوصية المستخدم وتسريب البيانات، وهو ما جعل الحقوقيين يطالبون بالوقوف ضد هذه الشبكات لمنعها من استغلال بيانات المستخدمين، وبالطبع كان هذا الأمر يردده الرئيس الأمريكي ترامب كثيرًا أيضًا، لتأتي هذه الأداة كوسيلة لمواجهة الأزمة.