Categories: رياضه

تقنية الفيديو في ثوب البريميرليج ..كيف أثر التطبيق الأول للتكنولوجيا على مسار الكرة الإنجليزية 18 فبراير 2020 02:31 م

[ad_1]

كعادة الدوري الإنجليزي المعتاد بالإثارة والجدل، أحدثت تقنية حكم الفيديو حالة من الجدل في أول موسم تطبق خلاله بالدوري الإنجليزي الممتاز .

ورغم التطبيق المتأخر، إلا أن آلية تطبيق تقنية حكم الفيديو في الدوري الإنجليزي تميزت بخصوصية وشروط تختلف عن مثيلاتها في باقي الدوريبات الأوروبية الأخرى.

 ويعد التخوف الذي تولد لدى رابطة البريمميرليج وعشاق الدوري الإنجليزي أيضا من احتمالية أن تتعارض التكنولوجيا الجديدة مع سمات الكرة الإنجليزية من حيث سرعة الرتم وقوة الإلتحامات، هو ما جعل التقنية تُنفذ بشكل مختلف عن نظيرتها في الدوريات والبطولات المختلفة.

“إذا تعاملنا بنفس منظور تطبيق تقنية الفيديو في الكرة الأوروبية، فإن هذا سيحد من الاندفاع المعروف عن الدوري الإنجليزي” كانت تلك الكلمات على لسان نيل سواربريك، مدير تقنية الفيديو بالبريميرلييج، قبل بداية الموسم، وهو ما يؤكد على خصوصية تقنية الفيديو في إنجلترا.

ويمثل التدخل القليل والدقيق للفار، ومحدودية دور حكم الساحة وعدم اللجوء للتقنية من جانبه إلا في حالة إتخاذ قرار من جانب حكام الفيديو، هي أبرز سمات الاختلاف في تطبيق التكنولوجيا الجديدة في الدوري الإنجليزي.

وأشارت إحصائية بأن بعد مرور 26 جولة من البريمييرليج، تدخل الفار بشكل مؤثر في قرارات الحكام خلال 79 حالة تحكيمية ، وفقا لشبكة “ESPN” الأمريكية .

ومن حيث الفرق الأكثر استفادة من تطبيق الفار الدوري الإنجليزي هذا الموسم، جاء فريق برايتون في المركز الأول، حيث ناصرته تقنية الفيديو في 8 حالات تحكيمية، من خلال احتساب هدفين له بعد الاستناد لها، كما أُلغي أمامه 6 أهداف بعد ثبوت عدم صحتهم.

ويعتبر أيضا برايتون الفريق الأكثر حصدا للنقاط إثر تدخل الفار مما أدى لحسم نتائج المباريات لصالحه برصيد 7 نقاط.

بينما جاء فريقي توتنهام وساوثهامبتون في المركز الثاني من حيث الاستفادة، حيث ساهمت التقنية في احتساب هدف لفريق السبيرز، بينما ألغيت 5 أهداف سجلت في مرماه.

وبالنسبة لفريق ساوثهامبتون، لم تساهم تقنية الفيديو في احتساب أهداف له، بينما ألغت 6 أهداف في مرماه لعدم صحتهم.

أما بتناول الفرق الأكثر تضررا من قرارات حكم الفيديو، يأتي فريق ويست هام في المركز الأول ب8 حالات، حيث تم إلغاء 4 أهداف له بعد الاستناد للفار، كما احتسب ضد الهامرز أربعة أهداف آخرين كان مشكوكا في صحتهم.

ويأتي في المركز الثاني فريقي تشيلسي وشيفلد يونايتد بالمناصفة بعدد 6 حالات، حيث تم إلغاء 4 أهداف للبلوز بعد احتسابهم من جانب الحكم الرئيسي، كما ساهمت تقنية الفيديو في احتساب هدفين في مرماهم.

بينما تم إلغاء 5 أهداف لفريق شيفلد بسبب عدم صحتهم، وتم احتساب هدف في مرماهم بعد تدخل تقنية الفيديو.

ويعتبر فريقي نوريتش وشيفلد الأكثر خسارة للنقاط بسبب تطبيق الكنولوجيا مما أثر في نتائجهم في المباريات، حيث خسر كل فريق 6 نقاط.

[ad_2]
admin