اخبار العرب من المحيط للخليج

ربما يظن البعض أن محاولات مانشستر سيتي من أجل استقطاب أبرز نجوم العالم لم تبدأ إلا في عهد الإدارة الحالية، لكن كان هناك من عرض “عن طريق الخطأ” التعاقد مع ليونيل ميسي قبل 12 عامًا.

صرح جاري كوك المدير التنفيذي السابق لنادي مانشستر سيتي بأنه عام 2008 حين كان النادي مملوكًا إلى رجل الأعمال التايلاندي تاكسين شيناواترا، أرسلوا عرضًا للتعاقد مع ليونيل ميسي بسبب سوء تفاهم حول طلبات إدارة النادي.

وقال المدير التفيذي للنادي: “كنا في لندن في اجتماع عبر الهاتف، وبيروج بيمبونجسانت (مساعد المالك) كان منفعلًا والهاتف كان على المنضدة والحديث مع بول ألدريدج (مدير عمليات التشغيل)، ولك أن تتخيل لهجة بول اللندنية، وهو يتحدث إلى بيروج حول الصفقات، فيرد عليه الأخير وهو في جلسة مساج نعم، نعم الأمر أصبح فوضوي (messy).”

ويوضح جاري كوك كيف فسر الأمر بشكل خاطئ ليظن أن الجملة كما يلي: “دعونا نذهب للتعاقد مع ميسي”.

وقامت إدارة مانشستر ستي بإرسال عرض إلى برشلونة من أجل التعاقد مع ليونيل ميسي مقابل 70 مليون جنيه استرليني، فقامت إدارة الفريق الكتالوني بالتواصل مع إدارة الدوري الانجليزي للتأكد من جدية العرض.

ويوضح كوك: “ما جعل الأمر يبدو محرجًا بشكل أكبر، أن إدارة برشلونة قالوا بأنهم سيدرسوا العرض من أجل تحديد موقفهم النهائي.”

لكن في الأونة الأخيرة، كشفت تقارير صحفية انجليزية، أن إدارة مانشستر سيتي في الوقت الحالي لديها قناعة بالقدرة على التعاقد مع ليونيل ميسي في الصيف القادم، عندما يكون حرًا في الاستمرار مع برشلونة أو الرحيل.

وفي الجانب أخر، صرح بيب جوارديولا، قائلًا: ميسي لاعب في صفوف برشلونة، سيبقى هناك، هذا ما أتمناه، لن أتحدث عن لاعبين في أندية أخرى.. أعتقد أن ميسي سيُنهي مشواره في برشلونة.”

فهل يمكن في النهاية أن يتحول العرض الخطأ بشأن التعاقد مع ميسي إلى حقيقه بعد 12 عامًا صنع فيها البرغوث الأرجنتيني مجدًا تاريخيًا مع الفريق الكتالوني؟