[ad_1]
ولقيت الدعوة للإضراب، الذي يدوم يومين، استجابة واسعة من قطاعات عدة على غرار النقل والصحة والبنوك.
وتسبب الإضراب في شلل جزئي لحركة الطيران في مطار الخرطوم، وتوقف قطاع النقل البري في العاصمة، وإغلاق مكاتب حكومية عدة وشركات خاصة عن العمل.
ولم يلفح إعلان حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي رفضه للإضراب، في التأثير عليه. وأبدى الحزب انزعاجه في بيان مما سماه «التصعيد المتبادل بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، على الرغم من المكاسب التي تحققت».
وأكد عضو التفاوض القيادي في «قوى الحرية والتغيير» علي الريح السنهوري، تمسك الحراك بالحوار، وقال إن المجلس العسكري الانتقالي يواجه ضغوطاً من قوى الثورة المضادة لإحداث شرخ بينه وبين «قوى الحرية والتغيير».
وأشار إلى أن هذه القوى غير راضية عما تم التوصل إليه من اتفاق بين الطرفين وتعمل على إجهاضه حتى لا يصل إلى نهاياته الطبيعية.