كيف سيُضيف تحالف عالمي جديد على صناعة السيارات الذكية في المُستقبل ؟

[ad_1]

بشراكة عالمية كُبرى بين “تويوتا”، “إنتل”، “NTT اليابانية”، “إريكسون”، و”دينسو – Denso”، تم الإعلان الأسبوع الماضي عن إطلاق تحالف عالمي جديد يحمل الإسم Automotive Edge Computing Consortium. يهدف التحالف الجديد الى خلق بيئة مُتكاملة تدعم مفهوم السيارات الذكية مُستقبلا، وتطوير حلول مُوحدة في مجالات القيادة الذاتية، الخرائط التفاعلية الذكية، وغيرها من التقنيات الحديثة المُتعلقة بصناعة السيارات.

وسيعمل هذا التحالف الجديد على إقتراح المعايير الجديدة والعمل على تطبيقها فيما يتعلق بشبكات الهواتف المحمولة، وتقنيات نقل البيانات اللاسلكية بهدف تأمين إحتياجات البنية التقنية الأساسية التي ستحتاج اليها السيارات الذكية وذاتية القيادة في المُستقبل.

يُشير البيان التأسيسي لهذا التحالف الجديد، والذي يبدو أنه حاليا لا يضُم من صُناع السيارات الكبار سوى “تويوتا” اليابانية، الى أنه سيعمل على ضم المزيد من الشركات العالمية الكبرى في مجال السيارات، التقنية والإتصالات بهدف توسعة هذا التحالف العالمي.

جدير بالذكر أن شركة “تويوتا” قد خصصت إستثمارات تبلغ قيمتها مليار دولار أمريكي بغرض تطوير سيارات ذاتية القيادة تعتمد على تقنية LIDAR التي تستخدم نظام رادار ذكي بالإضافة الى كاميرات مُحيطية لتمكين السيارة من القيادة الذاتية، وإن كانت الشركة لا تزال تختلف عن توجهات شركة “نسلا” على سبيل المثال في رؤيتها لكون السيارات التي تعتمد المُستوى الثاني من القيادة الذاتية الكُلية لا يزال غير آمن لإستخدامه فعليا في الطرق المقتوحة.

وفي ظل توقعات بتنامي سوق السيارات الذكية وذاتية القيادة خلال السنوات القليلة القادمة، وهو ما سينعكس على حجم البيانات المطلوب تبادلها عبر شبكات البيانات والتي يُنتظر أن تبلغ 10 exabytes فإن العمل على تطوير البنية الأساسية لشبكات الهواتف المحمولة ونقل البيانات يُعد أولوية فعلية لتطور هذا المجال، وهو السبب الذي يدفع شركات الإتصالات الكُبرى مثل “إريكسون” لتسريع وتيرة أعمال تطوير وتركيب شبكات الجيل الخامس حول العالم، حيث تُعد السيارات ذاتية القيادة من أكبر التطبيقات المُنتظرة لهذة الشبكات.

[ad_2]
Source link
admin