[ad_1]
بعد أيام من سعي الأهلي لتدعيم الجانب الهجومي، حسمت إدارة القلعة الحمراء ملف الصفقة الثانية لتدعيم الفريق في سوق الانتقالات الشتوية الجارية من خلال التعاقد مع المهاجم السنغالي أليو بادجي لاعب رابيد فيينا النمساوي.
تدعيم الجانب الهجومي كان مطلبًا للسويسري رينيه فايلر المدير الفني لفريق الأهلي والذي يعتمد أسلوبه بشكل أكبر على الجانب الهجومي الأمر الذي جعله يدعم صفوفه بالتعاقد مع محمود عبد المنعم “كهربا”بعد تجربة مع ديبورتيفو أفيس البرتغالي بجانب انتداب أليو بادجي والذي يلعب كمهاجم صريح.
الأوراق الهجومية عند فايلر أصبحت عديدة خاصة أن السويسري يعتمد في أسلوبه على جميع العناصر المتاحة في فريقه، وهنا سيكون السؤال كيف يظهر الشكل الهجومي للفريق الأحمر؟:
في الوقت الحالي يعتمد فايلر على جونيور أجايي كمهاجم صريح حيث شارك في تسع مباريات، في المقابل سجل حضوره خلال خمس مباريات لقيادة الجناح الأيسر.
فايلر بجانب اعتماده على أجايي بدأ في إعادة مروان محسن للمشاركة الأمر الذي جعله يبدأ استعادة السجل التهديفي بعدما سجل أربعة أهداف في آخر ثلاث مباريات بتسجيله هدفين في مباراة نادي مصر وهدف في لقاء طنطا وآخر في مباراة بلاتينيوم الزيمبابوي.
الورقة الثالثة أمام فايلر وهو وليد أزارو الذي دخل في خلاف مع الجهاز الفني على خلفية استبعاده من المشاركة في مباراة طنطا الأخير في مسابقة الدوري.
أزارو بجانب صلاح محسن أصبحا في الفترة المقبلة خارج حسابات فايلر الفنية فالمغربي لا يرغب فايلر في الاحتفاظ به حتى نهاية الموسم والثاني لديه عدة عروض محلية وهو الأقرب للانضمام لنادي سموحة على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم.
وبالطبع سيحدث انضمام بادجي للتشكيلة الهجومية في صفوف الأهلي منافسة وتحديدًا مع مروان محسن من ناحية بجانب جونيور أجايي والذي قد يعود للمشاركة في مركز الجناح الأيسر تاركًا مقعد الهجوم للوافد السنغالي الجديد.
سيكون على فايلر ترتيب الأوراق في الجانب الهجومي خاصة في حال مشاركة بادجي بصورة أساسية وهو ما يعني أن أجايي سيعود لمركز الجناح إذا قرر المدير الفني السويسري مشاركة الثنائي سويًا.
عودة أجايي للمشاركة كجناح أيسر سيجعل فايلر أمامه العديد من الأوراق سواء حسين الشحات أو محمود عبد المنعم “كهربا” بجانب المصاب رمضان صبحي والذي أصبح قريبًا من العودة للمشاركة.
لكن ورغم كثرة الأوراق أمام فايلر إلا أن الأخير لن يعاني من حيث مشاركة اللاعبين في ظل ضغط المباريات محليًا وأفريقيا من ناحية وكثرة الإصابات التي ضربت الفريق في الأونة الأخيرة من ناحية أخرى.
وبالنظر إلى الطريقة التي يلعب بها فايلر فسنجد أن الأخير يعتمد على أربعة لاعبين في الجانب الهجومي من خلال الدفع بمهاجم وحيد ومن خلفه ثلاثة لاعبين الأمر الذي سيحدث منافسة بين مركز المهاجم الصريح وصانع الألعاب.