أجرت الإدارة الأمريكية مؤخراً تعديلات على النظام الضريبي للشركات خفضت بموجبها معدلات الضريبة المفروضة على الشركات التي تحتفظ بأموالها خارج البلاد إن أعادتها للداخل.
وقالت آبل أنها ستدفع ضريبة تقدر بنحو 38 مليار دولار بعد أن تعيد أموالها الموجودة في دول خارج الولايات المتحدة مثل إيرلندا التي تفرض معدلات ضريبة منخفضة للغاية.,
ويتوقع أن لدى آبل 250 مليار دولار من الأموال النقدية المخزنة خارج أمريكا وستعيدها للبلاد لتوظيفها هناك بعد أن حصلت على تخفيضات جيدة في الضرائب.
وكانت قد أعلنت الشركة أنها ستبني مقر رئيسي جديد خاص بفريق الدعم الفني ستوظف لأجله 20 ألف موظف خلال السنوات الخمس المقبلة، بدون أن تكشف عن تفاصيل أكثر حول موقعه وحجمه أو موعد إطلاقه.
وتخطط آبل لإستثمار نحو 30 مليار دولار في الولايات المتحدة سيذهب معظمه لإنشاء مراكز بيانات جديدة تضاف لمراكزها الحالية في سبعة ولايات لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات السحابية ومتجر التطبيقات
وقال تيم كوك المدير التنفيذي للشركة أن آبل تركز استثماراتها في المجالات التي تؤثر بشكل مباشر في خلق وظائف جديدة، معبراً عن مسؤولية الشركة تجاه البلاد لرد الجميل بعد أن ساعدتها على تحقيق النجاح.
