[ad_1]
وتناول لوكوك في تصريحات أمس مسألة إعاقة الحوثيين وصول المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، قائلاً: «نحقق في جميع هذه الحالات ونثيرها معهم، وسنعلق توزيع المساعدات إن لزم الأمر». وأشار إلى أن إعادة البناء والنهوض بالاقتصاد اليمني ومعالجة الأضرار المادية ستحتاج إلى أعوام طويلة، مندداً في الوقت ذاته بالهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي تشنها ميليشيات الحوثي على الأراضي السعودية. وتابع: «ندين هذه الهجمات بشكل صريح».
وأثنى لوكوك على دور السعودية والإمارات وما تقدمانه من دعم ملموس للعمل الإنساني والإغاثي في اليمن، من خلال تقديمهما 1.5 مليار دولار في مؤتمر المانحين خلال فبراير (شباط) الماضي، ومنحهما كذلك 930 مليون دولار للشعب اليمني، وتقديمهما 300 مليون دولار من تعهد سابق لهما في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وأيضاً دورهما في وصول المساعدات إلى مدينة الحديدة؛ الأمر الذي مكّن الأمم المتحدة من تسريع عمليات الإغاثة وتلبية الاحتياجات الغذائية.
ووقّعت السعودية والإمارات، أمس، اتفاقيتين في مجال الإصحاح البيئي ومعالجة سوء التغذية ومكافحة وباء الكوليرا في اليمن، وذلك بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).