بعد إعلان قوقل بداية العام عن نيتها إغلاق حسابات شبكتها الاجتماعية قوقل بلس في بداية أبريل، بدأت الشركة رسميًا إغلاق الحسابات في طريقها لإيقاف الشبكة الاجتماعية رسميًا بعد أن صاحبها عدم التوفيق منذ بداية إطلاقها قبل سنوات في ظل سيطرة شبكات مثل فيسبوك وتويتر.
وقالت قوقل وقت إعلانها أن السبب يعود للاختراقات الكثيرة التي تعرضت لها الشبكة مؤخرًا، لكن الحقيقة أن جميع المتابعين كانوا يتوقعون خطوة مشابهة مع الوقت، لا سيما وأن الإقبال على قوقل بلس ضعيف مقارنة مع الشبكات الأخرى، وهو ما يعني وجود طاقم مخصص لإدارتها وميزانية كبيرة دون تحقيق نتائج مرجوة.
كانت الشركة في بداية إطلاقها للمنصة تجبر المستخدمين على إنشاء حساب فيها بمجرد إنشاء بريد جيميل على طريقة ما تفعله مع يوتيوب، لكن ذلك لم يساعد في التفاعل، حيث أن هناك مئات الملايين من الحسابات التي تم تسجيلها ولم يستخدمها أصحابها منذ إنشاء البريد الإلكتروني.