[ad_1]
ليلة الجمعة 13 ديسمبر الجاري لم تكن سهلة لمحمد سامي، مدافع غزل المحلة فخرج فريقه مهزومًا بهدفين نظيفين خلال المباراة التي جمعتهم بأبو قير للأسمدة ضمن منافسات الجولة الثامنة من دوري الدرجة الثانية؛ حيث عمد للجلوس في منزله عقب المباراة قبل أن يلفت أصدقائه نظره لتدوينة نُشرت عنه.
محمد سامي، صاحب الـ 28 عامًا، أُلتقطت له صورة خلال المباراة وتم مقارنة هيئته بنظيره في ليفربول فيرجيل فان ديك ـ صاحب الـ 28 عامًا أيضًا الذي توّج بأفضل مدافع في أوروبا عن الموسم الماضي ـ ؛ حيث قارن صاحب التدوينة بين اللاعب الهولندي الذي لم يتم مراوغته في الموسم الماضي وسامي الذي تعرض لـ 47 مراوغة:”هزمنا بهدفين ولكن لم يراوغني أي لاعب من أبو قير فكنا نُسيطر على المباراة ولم نرى مهاجمي فريقهم سوى في كرتي الهدف”.
التناقض الرقمي الذي أبرزه صاحب التدوينة ووصفه لسامي بـ “فان ديك الغلابة” للشبه بيه وبين اللاعب الهولندي، جعل التدوينة تنتشر رفقة الصورة كالهشيم في النار بين الصحفات الرياضية على مواقع التواصل.
اللاعب الذي يجد في راموس قائد ريال مدريد الاسباني مثالًا يُحتذى به في طريقة اللعب أصبح من مُتباعي اللاعب الهولندي منذ قدومه لليفربول بعد تشبيهه به:”كان شعري طويلاً ومعي في الغرفة لاعب معارًا من النادي المصري اسمه علي صخر اقترح علي أن أربط شعري ومنذ وأن قمت بذلك والجميع يُشبهني بفان ديك فأخذت أتابعه فوجدت شبهًا كبيرًا ولكن مدافعًا كبيرًا أتعلم من وقفاته وتحركه في الملعب كثيرًا”.
ومع الوقت أخذ أصدقائه يطلقون لقب “فان ديك الغلابة” عليه:”لا أشعر بالضيق حتى بعدما انتشر الأمر أكثر لم أتذمر فربما يأتي بخير لي.. جماهير الغزل في المباراة الماضية أمام البلدية ساندتني ظنا منها أنني تضايقت من السخرية عقب مباراة أبو قير وظلت تهتف لي خلال المباراة التي فزنا بها بهدفين”.
ولكن الأمر لم يجعل سامي يشعر بالضيق:”وكيلي نشر مقطع فيديو من مشاركتي في مباراة المنصورة والحمدلله رد الفعل على مواقع التواصل كان كافيًا للرد على أي سخرية، لا أركز سوى على مستوايا ولعبي مع فريقي، هذا أخر موسم لي فأريد مساندة فريقي للوصول للدوري الممتاز أو اللعب في الموسم المقبل بالممتاز بأحد الفرق”.
اللعب للممتاز، كان قريبًا من سامي في الموسم قبل الماضي فجلس مع مسؤولي الأسيوطي ومديره الفني حينها سامي الشيشيني ولكن بلدية المحلة لم يسمح له بالرحيل ثم رحّل عنهم بعد فترة قصيرة دون أن يُشارك معهم في أي مباراة رسمية لينضم لناديه الأصلي غزل المحلة:”أخبرتهم أنني لن أستطيع اللعب معهم بعد عدم احترامهم وعدهم معي بالسماح لي بالرحيل لأي نادي بالممتاز فتواصل معي خلال هذه الفترة صابر عيد، المدير الفني للغزل وعدت لبيتي مرة أخرى”.
عودة سامي لغزل المحلة أعادت له بعد الذكريات غير الجيدة من قبل مسؤولي النادي الذي ارتدى قميصه وهو في عامه الـ 13:”بعد 9 سنوات انتقلت على سبيل الإعارة لنادي شربين بالدرجة الثانية أيضًا ولكن بعد انتهاء إعارتي تفاجئت أن مسؤولي الغزل أرسلوا الاستغناء الخاص بي لنادي شربين دون معرفتي”.
سامي يعتبر فترة لعبه بصفوف شربين العثرة التي كانت في مشوراه ولكنه يأمل في الظهور بشكل جيد خلال الموسم الجاري:”انتشار مقطع الفيديو والصور لي جعلت الناس يتابعونني بصورة أكثر وأتمنى الظهور بالمستوى الذي يجعلني انتقل لنادي في الممتاز”.