اخبار العرب من المحيط للخليج

يستعد عشاق كرة القدم على مستوى العالم لمتابعة الصراع الأكثر شراسة الموسم الحالي من أي وقت مضى بين ريال مدريد وبرشلونة، على ملعب “كامب نو” مساء والمؤجلة من الجولة الـ10 للمسابقة.

ومع انتهاء المرحلة الـ17 من مسابقة الدوري الإسباني، يحتل برشلونة الصدارة بفارق الأهداف أمام ريال مدريد، صاحب الوصافة، وربما يلعب الكلاسيكو الأول في إسبانيا الموسم الجاري، دورا كبيرا في رسم ملامح المنافسة على لقب الليجا.

وكان من المفترض أن تقام المباراة 26 أكتوبر، لكن تقرر تأجيل المباراة نظرا للمخاوف من توتر الحالة الأمنية في كتالونيا، عقب صدور أحكام بالسجن على خلفية تنظيم استفتاء غير قانوني في عام 2017، على استقلال الإقليم.

ووجد الملكي في فيديديكو فالفيردي، عنصر الدعم المثالي لكاسيميرو وصانع الألعاب توني كروس في خط وسط ريال مدريد خلال الفترة الأخيرة.

وعاد ايفان راكيتيتش إلى التشكيلة الأساسية لبرشلونة، وقد حقق التوازن في خط الوسط الذي يشهد أيضا تألق دي يانج، الذي تم التعاقد معه في فترة الإنتقالات الصيفية من صفوف نادي أياكس أمستردام الهولندي.

وتأتي الإصابة لتتسب في فقدان كلا من ريال مدريد وبرشلونة لعنصرا أساسيا في خط هجوم كل فريق، حيث يغيب هازارد عن الريال بسبب يغيب عثمان ديمبلي عن برشلونة.

وينتظر أن يدفع فالفيردي المدير الفني لبرشلونة بأنطوان جريزمان إلى جانب لويس سواريز وليونيل ميسي في خط الهجوم أمام ريال مدريد.

وسيكون تعويض غياب هازارد مهمة أكثر صعوبة بالنسبة لزين الدين زيدان، حيث سيكون عليه اختيار جاريث بيل أو المهاجم رودريجو، للعب إلى جانب المتألق في الفترة الأخيرة، المهاجم الفرنسي كريم بنزيما.

وقال جريزمان قبل أول كلاسيكو له بعد انتقاله لبرشلونة “إنه حلم بالنسبة لي، تابعت هذه المواجهة عدة مرات عبر التلفاز، والأن سأشارك في الكلاسيكو لاعبا، سعيد بالحصول على هذه الفرصة، واتطلع إلى تقديم أفضل ما لدي”.

كذلك يعيش بنزيما فترة تألق مع ريال مدريد، وقال قبل الكلاسيكو “أريد التتويج بالليجا، وسأكون سعيدا إذا ساعدت زملائي في تحقيق اللقب الموسم الحالي، اللعب في كامب نو صعب دائما، واتمنى أن نفوز بالمباراة”.

وكان تيبو كورتو حارس ريال مدريد أدى دورا بطوليا وتصدى لعدد من الكرات الخطيرة التي كادت تقلب المباراة لصالح فالنسيا.

وخاض برشلونة مباراته أمام ريال سوسيداد بتشكيلته الأساسية لكنه تعادل 2 / 2، وغاب ميسي عن مستواه المعهود لكنه لعب دورا بارزا في الشوط الثاني. ويتطلع برشلونة وجماهيره إلى صحوة من ميسي المعتادة في الكلاسيكو.