[ad_1]
في مباراة نصف نهائي مونديال كأس العالم للأندية المقام في قطر وذلك على استاد خليفة الدولي، يصطدم فريق مونتيري المكسيكي، بطل الكونكاكاف، مساء الأربعاء بعملاق إنجلترا وأوروبا، ليفربول.
ويبحث محمد صلاح عن مجد جديد في عام 2019 والذي شهد تحقيق حلمه بالتتويج بدوري أبطال أوروبا، بجانب بطولة السوبر الأوروبي، ويأمل في ضم كأس العالم للأندية لخزينته ليصبح أول لاعب مصري يتوج بتلك الثلاثية.
ويعيش صلاح في الوقت الحالي وقت مميز مع ليفربول بعدما شُفي من الإصابة التي عانى منها، وسجل هدفا استثنائيا أمام سالزبورج النمساوي بدوري أبطال أوروبا، وثنائية مميزة في مباراة واتفورد بالبريميرليج قبل التوجه لقطر.
ويصل ليفربول للمباراة وهو في أفضل حال سعيا لتحقيق كأس العالم للأندية للمرة الأولى في التاريخ، حيث خسر ليفربول نهائي مونديال الأندية عام 2005 أمام ساو باولو البرازيلي.
ومن المنتظر أن يدفع الألماني يورجن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول، بتشكيلته من العيار الثقيل لضمان التأهل للنهائي وملاقاة فلامينجو البرازيلي الذي فاز مؤخرا على الهلال السعودي.
وعلى جانب أخر فاز مونتيري في دور الـ8 على السد القطري بنتيجة 3-2، ليصطدم الآن بالمرشح الأوفر للتتويج باللقب، ليفربول، صتجب صدارة الدوري الإنجليزي حاليا بفارق 10 نقاط عن أقرب منافسيه، ليستر سيتي.
مونتيري، الذي يقوده الأرجنتيني أنطونيو محمد، حقق أفضل نتائجه في مونديال الأندية عام 2012 حينما حل ثالثا، ويأمل بأن يصبح أول فريق بالكونكاكاف يصل لنهائي البطولة حال تخطى ليفربول.
ويمر مونتيري هو الآخر بفترة جيدة، حيث بلغ نهائي الدوري في المكسيك، والذي سيخوضه عقب عودته من قطر.
وقال مدرب الفريق المكسيكي “طريقة لعبنا ستعتمد أولا على الدفاع بشكل جيد، وفهم كيفية الدفاع وغلق المساحات وبعدها استغلال الكرات لسرقة أهداف، لكن إذا لم تدافع بشكل جيد لن تكون هناك امكانية” للفوز.