أصدرت شركة “كوبي تراك” العالمية التي تعمل في مجال متابعة وحماية حقوق الملكية الفكرية تقريرها السنوي حول مشاركة الصور عبر الإنترنت. ويشير التقرير إلى نتائج صادمة وإن كانت متوقعة نسبيا فيما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية الخاصة بالصور التي تتم مشاركتها يوميا عبر الإنترنت.
لا يختلف اثنان على أن الصور التي تتم مشاركتها عبر الإنترنت قليلا ما يلتفت من يشاركها إلى حقوق استخدامها وإعادة مشاركتها مع آخرين. ولكن الأرقام التي أعلنت عنها الشركة تقدم لنا تصورا لحجم هذة القضية، حيث يشير تقرير الشركة إلى أن مستخدمي الإنترنت حول العالم يقومون بمشاركة ما يزيد عن 3 مليارات صورة إلكترونية يوميا، وأن نسبة 85٪ من هذة الصور تعد مقرصنة أو بمعنى أكثر تبسيطا تعد صور لا يمتلك من يشاركها أو ينشرها الحق في إستخدامها نظرا لكونها ملكا لشخص أو جهة أخرى لم تمنح لأحد الحق في استخدامها.
تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في مقدمة دول العالم من حيث مشاركة الصور المقرصنة بنسبة تزيد قليلا عن 22٪ من إجمالي الصور المقرصنة المستخدمة في العالم أجمع. وتعد قارة أمريكا الشمالية بشكل عام الأكثر استخداما لتلك الصور المحمية بحقوق الملكية الفكرية بنسبة 33٪ تليها أوروبا بنسبة 31٪ ومن ثم آسيا بنسبة 29.3٪، أما قارة أستراليا فهي الأقل مخالفة لحقوق الملكية الفكرية في استخدام الصور الإلكترونية بنسبة لا تتجاوز 1.27٪.
جدير بالذكر أن قائمة الدول والمدن العشرين الأكثر استخداما للصور المقرصنة قد خلت تماما من أية دولة أو مدينة عربية، وإن كان لابد من الأخذ بالإعتبار أن معدل انتشار استخدام الانترنت في الدول التي تتصدر تلك القائمة على الأرجح يتجاوز معدل انتشار الانترنت في العديد من الدول العربية.
يمكن الحصول على نسخة كاملة من التقرير من خلال الرابط التالي.