لقد عانت Snapchat من منافسها instagram كثيراً خلال الأشهر الماضية، فقد أظهرت نتائج الربع المالي في منتصف عام 2017 خسائر وصلت لـ400 مليون دولار وقامت أيضاً في وقتٍ سابق من هذا العام بتسريح 10٪ من موظفي قسم التطوير، وقامت أيضاً بتسريح 20 موظف لأسباب عدم النمو الجيد للتطبيق في يناير الماضي.
لقد أثر نسخ instagram لخاصية القصص التي يقوم عليها تطبيق Snapchat وهي عكازه الوحيد على نمو التطبيق بشكل سليم، حيث أن تطبيق كـ instagram سهل في إكتشاف الحسابات ولم يقم على فكرة الخصوصية من الإساس، فور دعم instagram لخاصية القصص وجد المستخدمين أنفسهم محاطون بكثير من القصص لأنه أعتمد منذ بدايته على زر المتابعة وإستعراض الصور في خط زمني، حتى في الوقت الحالي بإمكانك زيارة أي حساب وإستعراض قصته دون متابعته أصلاً، بينما تجد Snapchat قبل إعادة التصميم يتطلب إضافة شخص بعينه عن طريق إسم المستخدم.
كل تلك العوامل دفعت Snapchat في إعادة النظر في تصميم تطبيقها وذلك لدفع المستخدم لقضاء وقت أطول في التطبيق كعرض قصص رائجة تسهيل إضافة الأشخاص بزر إشتراك فقط، ولكنها لم توفق في التصميم الحديث، بل جاء بردة فعل غاضبة من قبل المستخدمين حيث أنها خلطت قصص الأشخاص الأخرين بالمضافين بشكل مزجع وغير مرتب.
قامت Snapchat بتعميم تصميم حديث محسن لتطبيقها اليوم لجميع المستخدمين والذي أختبرته لوقت طويل ويعمل على فصل قصص المضافين عن القصص الرائجة أو القصص التي يقترحها التطبيق، ويعمل أيضاً على فصل قصص أصدقائك عن المحادثات و المجموعات.
